قال السفير الأمريكي لدى البلاد لورانس سيلفرمان أن لقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيبحث العلاقات الثنائية إضافة إلى أبرز الملفات على الساحة الإقليمية والدولية والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وكشف سيلفرمان خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله في الكويت أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على بعض الاتفاقيات التي تم بحثها مؤخراً في الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وذكر أن البلدين ومنذ انطلاق الحوار الاستراتيجي عام 2016 وقعا عشرين اتفاقية، مشيراً إلى وجود خمس فرق عمل تقوم طول العام بإعداد تلك الاتفاقيات من الجانبين.
وحول ما إذا كانت الأزمة الخليجية ستكون حاضرة على جدول أعمال الزيارة قال سيلفرمان «بالطبع ستكون حاضرة»، معرباً عن «خيبة أمل بلاده لاستمرار هذه الأزمة».
وتوقع قيام سمو أمير البلاد والرئيس الأمريكي ببحث أفضل السبل لاستعادة وحدة مجلس التعاون وحل الأزمة، مؤكداً موقف بلاده المساند لجهود سمو الأمير لحل الأزمة التي تدعم الحل الداخلي من خلال البيت الخليجي.
وكان سمو الأمير وصل إلى الولايات المتحدة يوم أمس وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في زيارة خاصة قبل أن يتوجه سموه رعاه الله إلى العاصمة واشنطن في زيارة رسمية حيث يلتقي الرئيس ترامب في الـ 12 من الشهر الجاري.