أظهرت بيانات ”رفينيتيف“ لتتبع حركة السفن، يوم الثلاثاء، أن ناقلة النفط الإيرانية (أدريان داريا 1)، وهي محور خلاف بين طهران وقوى غربية، أغلقت فيما يبدو جهاز الإرسال والاستقبال في عرض البحر المتوسط قبالة الساحل الغربي لسوريا.
وأظهرت البيانات، أن ”الناقلة التي تحمل نفطًا إيرانيًا أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا، وهي مبحرة شمالًا الساعة 15:53 بتوقيت غرينتش أمس الإثنين“.
واحتجزت قوات مشاة البحرية البريطانية الخاصة الناقلة، التي كانت تعرف من قبل باسم ”غريس 1″، قبالة جبل طارق في الرابع من تموز/ يوليو، للاشتباه في أنها متجهة إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وبعد ذلك بأسبوعين احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.
وأفرجت حكومة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية يوم 15 آب/ أغسطس، بعد أن تلقت تأكيدات رسمية من طهران بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط في سوريا.
ومع ذلك ترجح مصادر في قطاع الشحن أن تحاول الناقلة نقل جزء من حمولتها إلى سفينة أخرى، بعدما قالت إيران، إن ”عملية البيع قد تمت“.