أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن الصيادين ما زالوا يعانون من عدم توافر الديزل والبنزين في نقعة الشملان بسبب انتهاء العقد ما بين الشركة الوطنية وأملاك الدولة.
وقال الصويان، في تصريح له اليوم، إن شركة نفط الكويت ممثلة بفريق التسويق وخدمة العملاء حولت حصة الديزل والبنزين المخصصة لمحطة نقعة الشملان للصيادين إلى نقعة الفحيحيل محطة الكوت.
وأضاف الصويان أن «اللنجات» تعاني زحاما كبيرا، مشيرا إلى أن كل لنج يدخل النقعة بعد رحلة الصيد يتم تسجيل اسمه بكشف المحطه لتزويده بالديزل والماء والثلج بعد يومين أو أكثر ما تسبب في التزاحم وتعطل اللنجات عن الخروج للصيد، لافتا إلى خطورة تكدس اللنجات بأعداد كبيرة بنقعة الفحيحيل الذي يمكن أن يتسبب في كارثة.
وطالب الصويان وزارة المالية إعطاء الأوامر لمحطة نقعه الشملان بتشغيل المحطة لحين تعديل الوضع بصفة مؤقتة لتخفيف العبء والزحام الموجود بنقعة الفحيحيل، حتى يستطيع الصيادون الصيد دون تأخير وتوفير الربيان والأسماك بالأسواق للمستهلك.
وأوضح الصويان أن إغلاق محطة الديزل والبنزين بنقعة الشملان سبب نقصا حادا في الربيان والأسماك بالسوق وارتفعت الأسعار، مضيفا أن توجيه الاتهام للصيادين مرفوض، مطالبا الجهات الحكومية بإزالة التحديات التي تواجه الصيادين قبل توجيه اللوم إليهم.