قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي إن انطلاقة العام الدراسي الجديد تأتي مقرونة بتحقيق غايات تنموية غير مسبوقة عبر تدشين مشاريع إنشائية واستراتيجية تضمنتها خطة التنمية في ركيزة رأس المال البشري الإبداعي الأمر الذي يعد نقلة نوعية في ملف تطوير التعليم.
وأوضح الوزير العازمي في تصريح صحفي اليوم أن النهوض بالتعليم يعد العصب الرئيس نحو تحقيق غايات التنمية وخططها الطموحة، مشيرا الى ان جهود وزارتي التربية والتعليم العالي تصب في اتجاه تحقيق التنمية البشرية وربط المشاريع التعليمية بتحقيق رؤية الكويت 2035.
كما أوضح ان ذلك يأتي من خلال منح الطلبة في كل المستويات والمراحل البيئة التعليمية المميزة والبرامج الدراسية المتطورة الى جانب منحهم الرعاية اللازمة لتنمية المهارات والابداعات المختلفة لديهم.
وأشار الى أن خطوات رفع المستوى التعليمي والإصلاح الشامل ترجمت على ارض الواقع من خلال وضع استراتيجية شاملة للتعليم المدرسي وإقرار تشريعات تنموية وتطويرية في مجال التعليم العالي، فضلا عن تدشين كليات في حرم جامعة الكويت الجديد في الشدادية ودخول 20 مدرسة جديدة للخدمة.
وبين أنه تم أيضا إعادة بناء وتجديد عدد آخر من المدارس، مؤكدا الاستمرار في نهج الإصلاح التعليمي الى حين تحقيق المستويات العالمية المنشودة.
وأكد استمرار رصد ومتابعة مشاريع وزارتي التربية والتعليم العالي في خطط التنمية لضمان استمرارية العمل وفق الخطط الزمنية الموضوعة وعدم تعثر هذه المشاريع، معلنا أن العام الدراسي الجديد سيشهد مشاريع إصلاحية جديدة تضمن المضي قدما بتطوير التعليم والبيئة التعليمية.
وشدد على أن ملف الإصلاح والتطوير يتطلب تضافر جهود شركاء العملية التعليمية كافة سواء من المؤسسات التعليمية المختلفة والهيئات التعليمية والادارية والطلبة وأولياء أمورهم، داعيا إياهم الى استغلال الموارد والإمكانات المتاحة نحو المضي قدما بتخريج دفعات مميزة من الطلبة القادرين على دفع عجلة التنمية.
وأشار الى أن المستجدات العالمية في مجال التعليم متسارعة وتتطلب مواكبتها باستمرار، موضحا أن مواكبة التطور التنموي “لا تتحقق إلا من خلال تزويد ابنائنا الطلبة بالعلم المتطور الحديث”.
وهنأ العازمي الطلاب والطالبات وأولياء امورهم والهيئات التدريسية والإدارية في كل مؤسسات التعليم بالبلاد بمناسبة انطلاقة العام الدراسي 2019-2020 ، متمنيا السداد والتوفيق للطلبة ومعلميهم.