انطلق العام الدراسي 2020-2019 بازدحام محدود ونقص في الأثاث وعمال النظافة في بعض المدارس الجديدة، فيما أكدت مديرة إدارة الشؤون التعليمية في منطقة العاصمة التعليمية شكرية السعيدي أن تكليف مديري المدارس والمديرين المساعدين بمباشرة أعمالهم في 18 أغسطس قد أتى بثماره في تجهيز المباني المدرسية من حيث التكييف ومشارب المياه والنظافة وهي خطوات إيجابية منحت لنا مساحة من التحرك في عملية الاستعداد.
وفي تصريح صحفي أدلت به خلال جولة قامت بها على بعض مدارس منطقتها، أعربت السعيدي عن شكرها للإدارات المدرسية التي قامت بالتواصل مع إدارات الشؤون الهندسية ومراقبي المراحل وإدارة الخدمات العامة لتوفير كل احتياجات المبنى المدرسي والحرص على أن تكون البيئة التعليمية جاذبة لأبنائنا .
وأشارت الى ان منطقة العاصمة التعليمية افتتحت هذا العام 6 مدارس ابتدائية وروضة أطفال وحتى هذا التاريخ يتم توريد الأثاث إليها، لافتة الى أنه «إن كان هناك بعض النقص فهو محدود جداً ولدينا خطط بديلة لاستقبال طلبة المراحل التعليمية كافة»، ومؤكدة أن جميع مدارس العاصمة الجديدة دخلت الخدمة بما فيها روضة الأطفال التي تم تزويدها بألعاب الساحة والأثاث اللازم من خلال التواصل مع إدارة الخدمات العامة وإدارة التوريدات والتوجيه الفني فيما يتعلق بتأثيث المختبرات والورش والقاعات الدراسية.
وعن منفذات الخدمة قالت: لا يزال هناك احتياج ولكن إدارة الشؤون الإدارية والفنية تعمل على سد النقص وجميع المدارس تحتاج إلى تعزيز من هذه الفئات، فيما أكدت أن لا نقص في أعداد الهيئة التعليمية التي تم إعادة توزيعها في جميع مدارس العاصمة.