كشفت دراسة علمية كندية أن الإناث يتفوقن على الذكور في تحمل تمارين اللياقة البدنية بنسبة 30 بالمئة، وأنهن أكثر كفاءة وقدرة على امتصاص الأكسجين من الرجال بـ30 مرة.
أكد مؤلف الدراسة البروفيسور ريتشارد هيوسون، من جامعة واترلو بمدينة أونتاريو الكندية، أن عضلات المرأة تمتص الأكسجين من الدم بشكل أسرع، وبالتالي فإنهن يمتلكن القدرة على ممارسة تمارين اللياقة البدنية لوقت أكبر من الرجل وأكثر كفاءة.
وقيّم فريق العلماء امتصاص الأكسجين بعد مراقبة 18 مشاركا نصفهم من الرجال والنصف الآخر من النساء، حيث أكمل المشاركون في الدراسة 4 اختبارات للمشي معتدلة الشدة، ثم تم تقييم معدل ضربات القلب ومحتوى أنسجة الأكسجين، والفرق في مستويات الأكسجين بين الأوردة والشرايين التي يجري التحقيق فيها.
وأشار العلماء بعد انتهاء البحث، إلى أن النساء يعالجن الأكسجين بمعدل متوسط يبلغ 30 بالمئة أسرع من الرجال خلال ممارسة رياضة الركض، حيث تميزن بأداء أفضل وأقل عرضة للتعب العضلي.
فيما أكد العلماء المشاركون في الدراسة، عدم التوصل إلى السبب في ذلك لكن الدراسة ستغير من الأمور رأسا على عقب.
كما كشفت دراسة علمية أخرى أن النساء في منتصف العمر اللواتي يحافظن على اللياقة البدنية، قد يكن أقل عرضة بنسبة 90 بالمئة تقريبا للإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة. ووفقا لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تابع الباحثون في جامعة غوتنبرغ السويدية 191 امرأة في عمر الثلاثينات لمدة 44 عاما، حيث قيّموا مستوى لياقتهن أولا ثم راقبوا صحتهن المعرفية.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي لديهن مستوى مرتفع من اللياقة أقل عرضة للإصابة بالمرض، وإذا أصبن بالخرف يكون ذلك بعد فترة كبيرة مقارنة بأقرانهن اللاتي لا يمارسن الرياضة. وقالوا إن الدراسة أحد أوضح الأدلة حتى الآن على أن ممارسة الرياضة هي وسيلة الحماية للقلب ويمكن أن تكون المفتاح لصحة الدماغ.
شاهد أيضاً
في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟
على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …