قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، إن بلاده ستقدم على المزيد من خطوات تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الإيراني إذا لزم الأمر، مبينا في الوقت نفسه إن طهران ستلتزم بالاتفاق النووي بالكامل إذا التزم به الطرف الآخر.
وتابع روحاني إن الخطوة الثالثة في إطار تقليص التزامات إيران النووية كانت أهم من الخطوتين الأولى والثانية بشكل غير قابل للمقارنة، وسنقدم على مزيد من الخطوات عند الضرورة، مشددا على أن طهران ستواصل طريق المقاومة والصمود في مواجهة سياسة الحد الأقصى من الضغوط.
ولفت إلى أن إيران لم تكن البادئة بأي حرب أو عقوبات ولم تكن أول من نقض التزاماته في الاتفاق النووي.
من جهة أخرى، قال روحاني إن “على الأميركيين أن يدركوا أن الحرب والداعين إلى الحرب ليسوا لصالحهم”، داعيا واشنطن إلى “التخلي عن الداعين للحرب وترك سياسة الحرب وسياسة الحد الأقصى من الضغوط في التعامل مع طهران”.
كما دعا إلى الوحدة ونبذ الخلاف في مواجهة الضغوط الأميركية مع اقتراب البلاد من الانتخابات البرلمانية.
إلى ذلك، قال مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، إن “إخراج جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي من البيت الأبيض يمثل هزيمة للسياسات الراديكالية في واشنطن”، معتبرا أن “العالم أثبت لواشنطن أنه من غير الممكن تقبل السياسة التي كان يتبعها بولتون”.
ورأى واعظي أن طرد بولتون دليل على إدراك الإدارة الأميركية المتشددة بأن زمن الحروب قد ولى، معتبرا أنه لا يمكن مقارنة عداء بولتون لإيران بعدائه لأي دولة أخرى.