«التجارة» تقود تحركا رقابيا موسعا ضد البضائع المقلدة

1568207609

أكدت وزارة التجارة الصناعة أنها تقود تحركا رقابيا موسعا للقضاء على أسواق البضائع المقلدة، وذلك في مختلف القطاعات، مؤكدة أن آثار انتشار البضائع المزورة سلبية وكبيرة على البيئة والصحة والاقتصاد.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها أمهلت تجار البضائع المقلدة ثلاثة أسابيع لإزالة المخالفات، مشددة على أنه في حالة التمادي في المخالفة ستقوم الوزارة بمصادرة البضائع المزورة وسيتم غلق المحل إداريا.

وأشارت إلى أن الحملة التي تقودها «التجارة» لا تقتصر على سوق الملابس والأحذية فقط بل تتضمن قائمة طويلة من البضائع المغشوشة منها قطاع البرمجيات وقطع الغيار وغيرها من البضائع التي تؤثر على الصناعات الوطنية لكثرة وجودها ورخص أسعارها والتي تشكل عاملاً مدمراً للاقتصاد الوطني وفعلاً يساند الجريمة المنظمة والأنشطة غير القانونية بشكل مباشر.

ولفتت الوزارة إلى أن انتشار البضائع المزيفة يخالف أبسط حقوق الملكية الفكرية لما تشكله من قرصنة واضحة لحقوق الملكية، مضيفاً أن الوزارة ماضية في حملتها على الجهات المخالفة.

وأفادت بأن مراقبي «التجارة» سجلوا خلال الأيام الماضية محاضر وإقرارات لشريحة واسعة من المحلات ببيع البضائع المقلدة، مؤكداً أن حملة الوزارة بهذا الشأن ممتدة وتهدف لتفكيك هذه السوق.

وبينت أن جهود الوزارة في هذا الخصوص تشمل التنبيه على المطابع ومراكز الطباعة بعدم طباعة شعارات أو علامات أو رموز لها حفاظاً لحقوق أصحابها الأصليين وعدم الإضرار بهم.

وقالت إن البضائع المقلدة تعتبر معضلة اقتصادية سياسية واجتماعية لما تخلفه من اثار سلبية على السوق، لا سيما في ظل عدم مبالاة تجار هذه البضائع بحجم الضرر الذي يلحق بالمستهلك من جراء استخدام هذه السلع والتي تركز على نقطة ضعف المستهلك وهي التوفير المادي، لافتة إلى أن انتشار البضائع المزيفة يخالف أبسط حقوق الملكية الفكرية لما تشكله من قرصنة واضحة لحقوق الملكية.

وأشارت إلى أن «التجارة» تهدف من تحركها الرقابي حماية الشركات والمستهلكين من التقليد والقرصنة، خصوصاً لما تكرسه مثل هذه البضائع من عمليات غش تجاري تشكل خطورة اقتصادية كبيرة سواء على صعيد المستهلك أو لجهة الخسائر التي يتحملها منتجو السلع الأصلية من جراء تقليد منتجاتهم، أو لناحية خسائر الدولة المحققة من عزوف الشركات الكبرى العالمية والوطنية عن العمل في السوق المحلية.

وأضافت أن أضرار بيع البضائع المزورة ليست اقتصادية فحسب، مبينا أن العديد من الدراسات العليمة أكدت وجود آثار طبية سلبية تهدد المستهلك جراء استخدامه هذه البضائع لما تحمله من مكونات رديئة تضر بالصحة عموماً.

وأكدت أنها تمارس دورها الرقابي المحدد بالقانون في حماية السوق والمستهلك من اخطار البضائع المقلدة، وأنها لن تتردد في تطبيق القانون على جميع المخالفين.

ودعت «التجارة» جميع تجار البضائع المقلدة للاستفادة من المهلة التي حددتها الوزارة لهم، لإزالة المخالفة والتوقف عن طلب كميات إضافية وذلك تطبيقاً للقانون ولتفادي التعرض للمخالفة ومصادرة البضائع.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.