حدد خبراء 3 نصائح مهمة من شأنها إضفاء السعادة والمتعة على «بيئة العمل»، وجعلها مسلية في الوقت نفسه، ما يحد من الضغوط ونتائجها السلبية على الصحة العامة.
ويفترض، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن الموظف لا يذهب إلى العمل لجني الأموال فقط، بل لأنه مُسَلٍّ، ويمكن الاستمتاع به وفي أفضل الحالات، يكون مفيدًا للصحة البدنية.
ولا يكون هذا ممكنًا وفق خبراء في ضوء الضغوط التي تواجهنا في العمل، ما يتطلب اللجوء لبعض الحيل للاستفادة من يوم العمل بصورة واضحة، عبر:
– الإشادة: الأشخاص الذين يتم تقديرهم يشعرون بسعادة أكثر، وهذا له أثر على صحتهم العامة، بحسب وكالة «توف نورد»، التي تقدم نصائح حول الصحة والسلامة المهنيَّتَيْن.
وتنصح الوكالة بأنه «من الجيد دائمًا الإشادة بزملائك عندما تسنح الظروف، وعلى كل حال، فإن هؤلاء الذين يشيدون بالآخرين أكثر غالبًا ما يحصلون على الإشادة أيضًا».
– التكليف: تنظيم العمل -مهمة تلو أخرى- يسهم في أداء رائع، لكن اللجوء لتكديس المهام يضغط على الموظفين ويؤثر على صحتهم العامة.
وينصح الخبراء بأنه على الموظف أن يتعلم قول كلمة: «لا، لمهمة أخرى جديدة»، قبل إنجاز مهمته؛ لأن هذا يخفف الضغط ويوفر مساحة فراغ تقلل من النتائج السلبية صحيًّا.
– التحدث: الشعور بالانتماء لمجموعة ما يمكن أن يعزز الدافع، ولن يخلق المرء هذا الرابط بالعمل في صمت بجوار زملائه، ولكن بإجراء دردشة بين الحين والآخر.
يشدد خبراء صحة مكان العمل على أنه من المهم أن تكون هناك فرصة للحوارات. وهذا لا يساهم فحسب في جودة العمل ولكن أيضًا في صحة الفرد.