كويت تايمز 
قالت قائمة التغيير البيئي إن مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة شطب أكثر من 190 عضوا من الأكاديميين والمتخصصين والناشطين البيئيين من أعضاء الجمعية العمومية، معتبرة ذلك إساءة بالغة لسمعة المجتمع المدني في الكويت لدى الأوساط الإقليمية والمحافل والمؤسسات الدولية المعنية في البيئة والعمل التطوعي والأهلي.
أضافت القائمة في بيان صحافي أن شطب أكثر من 40 في المئة من أعضاء الجمعية العمومية سابقة غير مشهودة لدى جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني الحريصة على العمل الأهلي والتطوعي، مطالبة وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز بالتحقيق في الموضوع وإعادة المشطوبين لضمان إقامة انتخابات شفافة ونزيهة تعكس إيمان الوزارة وجمعيات النفع العام بالديموقراطية الكويتية.
وتساءلت القائمة عن سبب اتخاذ هذا الإجراء قبل أيام فقط من إجراء الانتخابات المزمع عقدها في 2 أكتوبر المقبل وبعد إعلان قائمة التغيير البيئي عن نيتها للترشح.
وناشدت القائمة كافة أعضاء الجمعية العمومية التأكد من سريان عضويتهم واتخاذ موقف واضح مما يحدث وان يكون لهم دور في رفض شطب وإقصاء أعضاء الجمعية العمومية «لأسباب انتخابية بحتة».
وطالبت القائمة الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالشفافية والإعلان عن أسماء الأعضاء المشطوبة عضويتهم لتمكينهم من اتخاذ الاجراءات القانونية التي تحفظ حقوقهم وفقا للمدد والمهل القانونية المنصوص عليها بالقانون.
وذكرت القائمة أن هناك العديد من الملاحظات على أداء مجلس الإدارة الحالي و«جاء هذا الشطب الجماعي ليؤكد المنهجية الإقصائية التي تضرر منها الكثيرون من أعضاء الجمعية وتسببت في عزوف الكثيرين من المتطوعين والاكاديميين والمتخصصين والمهتمين بالبيئة عن المشاركة في أنشطة الجمعية الأمر الذي يشكل انتكاسة للعمل التطوعي البيئي في الكويت».
ودعت القائمة في ختام بيانها جميع من يعنيهم امر البيئة الى بحث ومناقشة تداعيات مثل هذه القرارات الاقصائية على الوضع البيئي في الكويت واتخاذ موقف واضح وشفاف.
