أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، دعم بلاده لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني، مشدداً على الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، والترابط التاريخي بين البلدين، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة.
وقال الناطق باسم الرئاسة بسام راضي في بيان، إن السيسي أكد خلال استقبال رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك في القاهرة، أمس، «تقديم سبل الدعم كافة للأشقاء في السودان»، مضيفاً أنه تم الاتفاق على سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديد، ودعم التعاون الثنائي في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
من جانبه، أعرب حمدوك الذي زار للقاهرة للمرة الأولى بعد توليه منصبه عن تقديره للدعم المصري للسودان، إقليمياً ودولياً، داعياً للتطلع للاستفادة خلال المرحلة المقبلة من الخبرات المصرية في مجال المشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادي.
وفي حين دعا نشطاء سياسيون وحقوقيون وقيادات «إخوانية»، وعناصر في حركات سياسية ناشطة في الداخل والخارج، إلى التظاهر غداً، في مصر، خصوصاً في ميدان التحرير وسط القاهرة، ضد السيسي، تواصلت الحملات السياسية والإعلامية الداعمة للرئيس والجيش.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الأمن جاهزة، لتأمين الميادين والمحاور الرئيسية، وإنه لا يمكن السماح لأي تظاهرات، من دون تصريح، وفقاً للقانون، وسط توقعات بتحركات لقوات الجيش، دعماً لقوات الشرطة في أماكن رئيسية عدة.
ومقابل ما أطلقه الممثل، رجل الأعمال الهارب إلى إسبانيا محمد علي، تحت عنوان «خلاص يا سيسي»، أطلق المصريون دعوات تحت عنوان «معاك يا سيسي».
أمنياً، أعلنت وزارة الداخلية، أمس، أن قواتها نجحت في تصفية 9 عناصر إرهابية أثناء مداهمة وكرين في مدينة العبور، شرق القاهرة، ومدينة 15 مايو، جنوب القاهرة، في توقيت متزامن، من بينهم القيادي «حركة لواء الثورة» محمود غريب قاسم محمود قاسم والمعروف بـ«خلف الدهشوري»، والمتورط بحادثي اغتيال العميد عادل رجائي، واستهداف كمين شرطة العجيزي في المنوفية.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …