أعلن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري قرارا بتشكيل لجنة مختصة من المزارعين من ذوي الخبرة والناشطين في مجال الزراعة والبيئة من الشباب الكويتي للمشاركة في اختيار النباتات الملائمة للبيئة الكويتية، وذلك لدعم مشروع زراعة منطقتي صباح الأحمد السكنية والخيران.
الطبطبائي يطالب بدراسة جدوى اقتصادية وبيئية لـ«تشجير مدينتي الخيران وصباح الأحمد»
من جانبه، قال النائب عمر الطبطبائي إن الوزير محمد الجبري أوفى بوعده بعقد اجتماع مع المزارعين والمتخصصين المتطوعين لبحث مناقصة تشجير مدينتي الخيران وصباح الأحمد، إذ اجتمعنا، مشيرا الى أن إشراك المتخصصين خطوة إيجابية، ولافتا الى أن تشكيل لجنة من المزارعين وأصحاب الاختصاص المتطوعين مع الهيئة لإضفاء جانب استشاري لدراسة جدوى هذا المشروع وقد يضيفون جوانب فنية ويحققون وفرة اقتصادية.
وأضاف الطبطبائي في تصريح صحفي اليوم: إن الفكرة شرحت لنا خلال الاجتماع فقط وهذا غير كاف فنحن نريد الوقوف على دراسة الجدوى الاقتصادية والبيئية لمعرفة كمية المياه المطلوبة ومصادرها ونوعية الأشجار وتكاليف الحفر والأسمدة وانعكاساتها البيئية، وهي تساؤلات كلها لم نرها وهي مطلوبة في أسئلتي البرلمانية وننتظر قدومها ومن ثم ننشرها على الملأ».
وثمن الطبطبائي الجانب الإيجابي المتمثل بتفاعل هيئة الزراعة وفتح باب للتعاون مع الشباب المزارعين ذوي الخبرات والمتخصصين المتطوعين، حيث أثمر عن تبرع المزارع شبيب العجمي بـ 100 الف شتلة وهذه خطوة مشكورة تقلل الكلفة، وقد لاقى الاجتماع تفاعل المزارع ناصر العازمي بجوانب فنية إيجابية.
شدد على أنه مقاتل لأبناء جيله لتغيير الفكر الاقتصادي التنموي المعمول به تقليديا في المناقصات، مضيفا: نحن نريد معرفة التكاليف والجدول الزمني ونوعية الأشجار وحل مشكلة شح المياه، ولا نريد تكرار تجارب السابقين بطرح المناقصة قبل وجود دراسة الجدوى والتكاليف ومن ثم تطرأ الأوامر التغييرية ويهدر المال العام، مكررا: نريد التكاليف محددة قبل طرح المناقصة، متابعا: لا زلت عند رأيي بأن تكلفة التشجير 28 مليون دينار خيالية.