أشرفت السيدة الأولى على عدد من مشاريع التحسينات المنزلية منذ انتقالها إلى البيت الأبيض لضمان استمرار الغرف العامة في الحصول على أفضل جودة كالمتاحف باعتبارها مزارات مفتوحة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
من بين التغييرات التي حدثت في غرفة “بنسلفانيا افنيو 1600″، تشمل قماش الجدار المنعش في الغرفة الحمراء، والأقمشة المعاد تصميمها في الغرفة الخضراء والأثاث الذي تم تجديده في الغرفة الزرقاء.
وقال ستيوارت مكلورين، رئيس جمعية البيت الأبيض التاريخية، التي تساعد في تمويل صيانة بعض الغرف في القصر المؤلف من 132 غرفة، إن أشعة الشمس المتدفقة إلى الغرفة الحمراء قد تركت بعض نسيج الجدار “تلاشى لدرجة أنه كان شبه وردي”.
وكانت السيدة الأولى جاكلين كينيدي قد قامت بتأسيس منظمة خاصة لا تبغي الربح في عام 1961، للحفاظ على البيت الأبيض التاريخى.
وقال مكلورين: “يجب أن تبدو هذه الغرف دائمًا في أفضل حالاتها، وقد تلاشت تمامًا وتحتاج حقًا إلى إعادة تجديدها والاهتمام بها وتحسين مظهرها”.