أكد وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي، انتهاء أزمة احتجاز السياح البريطانيين في أحد النزل التونسية بمحافظة ”نابل“ شمال البلاد؛ وذلك بعد تدخل السلطات لتسوية الإشكال.
وقال الوزير، إن ”الإشكال يعود إلى عدم دفع نفقات إقامة عشرات السياح البريطانيين الذين تعهدت بهم شركة ”توماس كوك“ البريطانية لفائدة أحد النزل الذي أقاموا به، لكن الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها الشركة البريطانية أثارت مخاوف لدى إدارة النزل من عدم سداد نفقات الإقامة“.
يأتي ذلك عقب مساع بذلتها السلطات التونسية لحل الإشكال، وفق ما أفاد به مصدر مطلع بوزارة السياحة التونسية.
وكان مسؤول بأحد النزل في مدينة الحمامات التابعة لمحافظة ”نابل“ شمال تونس، قام بوقت سابق باحتجاز مجموعة من السياح البريطانيين الذين قدموا لقضاء عطلتهم عبر وكالة الأسفار “توماس كوك“، ورفض السماح لهم بالمغادرة باتجاه المطار، قبل دفع مبلغ 2500 جنيه إسترليني.
وتواجه شركة السياحة والسفر البريطانية ”توماس كوك“ صعوبات في إيجاد تمويلات؛ ما يجعلها تواجه شبح الإفلاس.