أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، رسميا انضمامها إلى اتفاقية باريس للمناخ التي تم إقرارها في ديسمبر عام 2015.
وأكد رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف في تصريح بث على موقع الحكومة الروسية الالكتروني ضرورة العمل الجماعي من أجل معالجة المخاطر الناجمة عن تغيير المناخ.
وقال إن «العمل باتفاقية باريس للمناخ أصبح حاليا جزءا من التزامات روسيا القانونية الدولية» مشيرا الى ان بلاده تشارك في كافة المحافل المعنية بحماية المناخ.
وأضاف أن 186 دولة تشارك في اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدا وجوب العمل من اجل تخفيض حجم انبعاث الغازات الضارة في الفضاء وبالتالي العمل على خفض ارتفاع درجات الحرارة.
ووصف ميدفيديف مشاركة بلاده في اتفاقية باريس للمناخ بأنها «مهمة» قائلا ان تغير المناخ يهدد التوازن البيئي وينعكس سلبا على الكثير من المجالات الانتاجية بما في ذلك القطاع الزراعي ويشكل تهديدا على حياة الناس ويزيد من الكوارث الطبيعية.
وأشار إلى أن بلاده تبنت نهجا يهدف الى تقليص الانبعاثات الغازية الضارة وتشجير الغابات.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2016 حلت محل بروتوكول (كيوتو).
وتنطلق اليوم الاثنين أعمال قمة العمل المناخي في نيويورك لمناقشة الخطط الاستراتيجية الجديدة لمعالجة اثار تغير المناخ وتنفيذ اجراءات باريس بهذا الشأن لايقاف تضخم معدل الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية.