كويت تايمز: تساءل النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران عن جدوى الترخيص لـ 148 موقعا إلكترونيا من وزارة الإعلام قائلا: «ما الجديد فيها وما القيمة المضافة للرساله الإعلامية اليوم ؟».
وقال الجيران في بيان صحافي إن رسالة الإعلام رسالة أخلاقية قيميّة بالدرجة الأولى، وعلى هذا الأساس نفهم وظيفتها الاجتماعية، ولكننا نتساءل حقاً ما الجديد في هذه المواقع وما قيمتها إذا استبعدنا مواقع التجريح والسخرية وثقافة الفانشيستيا، إلى جانب ارتفاع قضايا الجرائم الإعلامية الخاصه بفئة الشباب إلى معدلات قياسية؟
وأشار الجيران إلى أنه في الوقت الذي تتباكى فيه النخب الثقافية والسياسية، على الحريات وتكميم الأفواه ينبغي أن نعي أن سمو الرسالة الإعلامية في حال الاستخدام الأمثل لها سيتمحور في ترسيخ دعائم القوة في مقومات المجتمع، وليس تفتيتها، ومحاربة الفساد بكل صوره، وخلق رأي عام سديد وتوجيهه إلى التنمية المستدامة، وليس تضليله».