حائل نت – متابعات: نظمت إدارة العلاقات العامة بالبلدية جولة تفتيشية بالتنسيق والتعاون مع إدارة التدقيق ومتابعة الخدمات البلدية بفرع بلدية محافظة الفروانية على مسلخ الفروانية للتأكد من جاهزيته ورفع درجة الاستعداد فيه للحالة القصوى خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا السياق، أكد مدير فرع بلدية محافظة الفروانية محمد صرخوه «الانتهاء من استعداد مسلخ الفروانية لهذه المناسبة الكريمة وذلك من خلال حظر الإجازات لجميع الأطباء البيطريين والقصابين وكل العاملين بالمسلخ، إلى جانب دمج جميع موظفي النوبات الثلاثة خلال أيام العيد».
وكشف بأنه «قد تم وضع خطة عمل مكونة من شقين في إطار استعدادات عيد الأضحى»، مبيناَ أن «الشق الأول يتعلق بالعمل خلال أيام العيد بالمسلخ الرئيسي والمسالخ الموقتة، والشق الثاني يتعلق بالعمل بالمسلخ الرئيسي في حال عدم وجود مسالخ موقتة بالمحافظة».
وأشار إلى أنه «قد تمت الموافقة على عمل عدد (2) مسلخ موقت بجمعية الفروانية وجمعية عبد الله المبارك، وقد تم تحديد إقامة المسلخين الأول بمنطقة الفروانية بجانب مسجد مناور بين الفروانية والرحاب والثاني بمنطقة عبد الله المبارك بجوار دور عبد الله المبارك خلف الهيئة العامة للرعاية السكنية».
وأوضح صرخوه بأن «المسالخ الموقتة ستتم إقامتها وفقا للشروط البيئية حيث يتم تجهيزها بأرضيات خرسانية وأكثر من (جورة) وشفاطات وحاويات وكباسات خاصة لمخلفات نواتج الذبائح، إلى جانب توفير المياه وعمال النظافة الكافية لتنظيف المسلخ طوال فترة الذبح».
ولفت صرخوه إلى أن «البلدية ستقدم الدعم اللوجستي للجمعيات المساهمة حيث ستقوم بتوفير طبيب بيطري في كل مسلخ موقت بالإضافة الى توفير مفتشي أغذية ولحوم ونظافة للرقابة الدائمة والمتواصلة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، وعدد من الآليات المتمثلة في عدد (2) مكبس للفترتين وعدد (2) تنكر مياه لتعبئة الخزانات لتنظيف الذبائح والأرضية وتنكر مجاري لشفط المخلفات الناتجة عن الذبائح، وعدد (20) حاوية اشتملت على (10) حاويات سعة (240) لتر للمخلفات الصلبة و(10) سعة (1100) لتر لمخلفات الذبائح، إضافة الى عدد (2) مفتشي نظافة ومسؤولي النوبات»، موضحاً أن «المسلخين قابلين للزيادة في حال الانتهاء من أخذ جميع الموافقات من الجهات المعنية».
من جانبه، أوضح مشرف مسلخ الفروانية تركي مجاوب بأنه «يتم الكشف الظاهري على الذبيحة من قبل الأطباء البيطريين للتأكد من عدم وجود أمراض كالسعال أو الجرب»، مؤكداً على أن «من أهم الأمور التي تهتم بها المسالخ مراقبة الصالة ونظافتها ناهيك عن غسل الأدوات بالماء والصابون، كما أن الجزارين أنفسهم تنطبق عليهم جميع المواصفات الصحية بحيث يتم ذبح الأضحية على أكمل وجه».
ودعا المواطنين والمقيمين الى «عدم الذبح إلا من خلال المسالخ المعتمدة حفاظاً على سلامتهم»، مشيرا إلى أن «الذبح في المسالخ لا يتم إلا بعد الكشف الظاهري على الأضحية قبل الذبح وبعده للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وذلك من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين بالمسالخ».
وأوضح أن «المسلخ يفتح أبوابه لذبح الأضاحي عقب صلاة العيد حتى المغيب للمواطنين والمقيمين وذلك خلال أول وثاني أيام العيد، وثالث أيام العيد للجان الخيرية وتجهيز الشركات بعد العيد».
وأضاف إنه «يتم التنبيه على الشركة بزيادة عدد القصابين وعمال المناولة خلال أيام العيد»، مشيراَ الى أنه «تم توفير عدد (50) قصاباً وعدد (6) مفتشي لحوم وعدد (3) أطباء بيطريين، وسيتم توزيع مهام عمل القصابين بطريقة السكين الدايرة وذلك لعدد خطي سير للذبح».