رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين: الداخلية وعدتنا بحل مشكلة استقدام العمالة البنغالية الأكثر قدرة على العمل بالمزارع

رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين: الداخلية وعدتنا بحل مشكلة استقدام العمالة البنغالية الأكثر قدرة على العمل بالمزارع
2015/10/03 16:10

    

  
رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين هادي الوطري

منطقتا العبدلي والوفرة الزراعية تطورت فيهما الزراعة في الآونه الأخيرة وتضاعف عدد المزارع والمزارعين ويجب زياده الاهتمام وتوفير الخدمات

يجب تقوية ضخ المياه المعالجة وتخفيض سعر الألف جالون إلى 100 فلسا بدل 200

تخفيض مطاحن الدقيق سعر كيس الشعير إلى ثلاثة دنانير ونصف غير مجزي فهويباع بالدول المجاورة بديناران فقط

الدور الذي يقوم به اتحاد المزارعين هو خدمي بالدرجة الأولى يخدم المزارع في تذليلل المعوقات تواجهه أثناء الزراعة

كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@
تمنى رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين هادي هاجد الوطري من المسؤولين في الحكومة تنفيذ وعودهم على ارض الواقع التي وعدوا بها مجلس اداره الاتحاد في تذليل الصعوبات التي تواجه المزارع الكويتي وان يوفوا بتلك الوعود التي اخذوا على عاتقهم مرارا وتكرار وخاصه في مايخص تخفيض الايجارات الاراضي الزراعيه التي تم رفعها منذ اكثر من أربعة أعوام تقريبا بنسبة وصلت إلى 500 بالمئة مما تسبب في ثقل كبير على كاهل المزارع الكويت.
واعتبر الوطري في بيان صحافي أن المزارع في ظل العديد من المعوقات والظروف التي يمر بها ونقص الكثير من الخدمات التي تواجهه وتعيق عمله في الزراعة الا انه يبقى صامدا من اجل تحقيق الامن الغذائي حيث انه جدير بحفر الصخور وحرث الارض لاخراج مافيها من طيبات مشيرا الى ان المزارع الكويتي يستحق منا كل التقدير والثناء فلا بد من الوقوف الى جانبه وتوفير كافة الخدمات له .
وقال الوطري إن من اهمية الانتاج الزراعي المحلي خاصة في ظل الظروف ونقص المواد الغذائية وارتفاع اسعارها الشديد التي تجتاح العالم اضافة الى ازمات الغذاء والجوع مما يستدعي التركيز على الانتاج الغذائي المحلي سعيا لتحقيق الامن الغذائي او الاكتفاء الذاتي على الاقل.
ولفت إلى أن منطقتي العبدلي والوفرة الزراعية تطورت فيهما الزراعة في الاونة الاخيرة وتضاعف عدد المزارع والمزارعين مما استدعى واستلزم معه زيادة الاهتمام وتوفير الخدمات التي ظلت اقل من المستوى المطلوب نظرا لحجم التوسع والتطوير الذي حصل خاصة في الخدمات الاساسية.
 وأوضح الوطري أن من أهم المشاكل التي تمر على المزارع الكويتي هي النقص الحاد بالعمال من الجنسية البنغالية والتي وعدنا مؤخرا الشيخ مازن الجراح الوكيل المساعد لشؤون الاقامة في وزارة الاخلية بحلها بأسرع وقت وكذلك قلة وصول المياه المعالجه ناهيك عن مشكلة التسويق وانخفاض اسعارها بالمقابل مما يعود بالضرر على المزارعين كذلك وتدخل الوسيط بين الاتحاد والجمعيات التعاونية لتصريف المنتج الكويتي ومازلنا ننتظر التزام الجمعيات التعاونية بتطبيق قرار وزارتي الشؤون والتجارة مطالبا في الوقت ذاته تجديد العقود وتحويل معاملات المزارعين مباشرة من وزارة الشؤون الى وزارة المالية.
 توفير الديزل
وزف الوطري بشرى بشرى للمزراعين المنتجين في العبدلي والوفرة بتوفير ما يلزم آلياتهم من ديزل مدعوم بسهولة ويسر عبر آلية محددة يجري الاتفاق عليها بين شركة نفط الكويت والاتحاد الكويتي للمزارعين مشيرا إلى ان الديزل عنصر حيوي لتشغيل العديد من المزارع بطاقتها القصوى اذ يستخدم لتشغيل معدات المزارع وآلياتهم من حراثات وتناكر وبرادات نقل ومضخات مياه, الأمر الذي يشكل توفيره للمزارع المنتج بسعر مدعوم وبسهولة ويسر في المكان والزمان المناسبين للمزارع خطوة مهمة نحو زيادة الانتاج الزراعي في كل من الوفرة والعبدلي.
وأفاد الوطري بأنه يتعين على كل مزارع منتج التقدم لمكتب الاتحاد بالشويخ بصورة عن عقد مزرعته وملكية سياراته وما يؤكد إنتاجه الزراعي من فواتير بيع عبر أسواق الجملة بالاندلس او الصليبية ليجري التنسيق بين الاتحاد وشركة نفط الكويت في توفير الديزل المدعوم لكل المزارعين المنتجين في البلاد بسهولة ويسر توفيراً لوقت المزارع وجهده في البحث عن الديزل ونقله الى مزرعته.
وناشد الوطري مزارعي البلاد بوجه عام ومزارعي العبدلي بوجه خاص تكثيف مزروعاتهم لزيادة الانتاج من دون الالتفات لبعض الاقاويل حول مستقبل مزارع العبدلي.
واكد ان مزارعي العبدلي لن يعارضوا الدولة فيما يتعلق بالصالح العام لأنهم واثقون بأن دولتهم لا تظلم أبناءها وكل مزارع سيأخذ حقه كاملاً وعليه فإن على مزارعي العبدلي الزراعة كالمعتاد وعدم التوقف عن الانتاج المرتبط بمواعيد زراعية محددة وفي حالة اتضاح الصورة فيما يتعلق بمستقبل المزارع في العبدلي سيكون لكل حادث حديث وعلينا الا نسبق الاحداث ونثق في حكومتنا.
وأثنى الوطري على قيام الجهات المعنية وفي مقدمتها الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية باقرار التوسعات لكل مستحق لها مبينا اهمية خفض ايجارات المزارع وفتح باب التحويلات والتنازلات للمزارع في العبدلي والوفرة.

 

دور الاتحاد  
وقال الوطري إن الدور الذي يقوم به اتحاد المزارعين هو خدمي بالدرجة الاولى يخدم المزارع في تذليل المعوقات تواجهه اثناء الزراعة كذلك السعي لحلحلة جميع مشاكل المزارع والمزارعين والوصول الى المسؤولين في جميع وزارات الدولة من اجل مصلحة المزارع حيث ان الاتحاد الكويتي للمزارعين وضع على عاتقه بان يتبنى كل ما يخص المزارع للتوصل الى الحلول الناجعة ولن يتوانى في اكمال المسيرة التي ينشدها المزارعون بالبلاد .
وأوضح الوطري ان الاتحاد يسعى بالتعاون مع وزارتي الشؤون والتجارة لتطبيق القرار الوزاري في شأن التسويق المباشر مع الجمعيات التعاونية والابتعاد عن الوسيط الذي همه الوحيد مصلحته دون الالتفات الى مصالح المستهلك والمزارع لكن بتطبيق القرار الوزاري وهو الشراء المباشر من شبرة الاتحاد بالأندلس والذي بدأت فيه فعليا بعض الجمعيات التعاونية سيكون داعم قوي للمزارعين.
وبين ان المزارع الكويتي يقوم بأعمال جليلة على حدود بلاده النائية رغم الصعوبات والتحديات العديدة وأبرزها أجواء الطقس المتقلبة والتربة في ظل النقص بالمياه المعالجة والإنقطاعات الكهربائية كما ان المزارع الكويتي يستحق كل الاشادة والتحية لهذا لابد ان يستحق دعما حكوميا مجزيا ودعمه في الحقيقه هو دعم للمستهلك ومهما اخذ المزارع الكويتي من دعم فهو جدير به لانه يحفر بالصخر وفي الارض لاخراج مافيها من طيبات حيث انه ينتج شيئا من لاشئ ولولا ماينتجه المزارع الكويتي من ثمار وخضار الذي يعد بالعشرات من الاطنان لما وجدتها بهذا الكم الهائل والذي يملا السوق المحلي ناهيك عن الجوده والنوعية وايضا السعر كما اثبت المزارع الكويتي وجوده في الساحه بجداره
وقال إن البلاد بحاجة الان في ظل الأوضاع والظروف السيئه التي تعصف بعض الدول من حولنا اصبحت حاجة البلاد والعباد للمزراع المنتج سيكون اكثر في ظل تداعي الاحداث المؤسفه في العديد من الدول المصدرة للغذاء او الخضار والثمار الينا مثل سوريا ولبنان وتركيا واليمن والعراق لا أجد غير انه لابد ان يكرم المزراع الكويتي حتى يقوم بإكرامنا .

 

عقود الحيازات
وأشار الوطري ان موضوع تجديد العقود وتحويل معاملات المزارعين مباشرة من وزارة الشؤون الى وزارة المالية فقد عقدنا اجتماع في الأيام الماضية مع وكيل وزارة المالية الذي بدروه وعدنا بان يقوم بتذليل كل المعوقات التي تواجه المزارعين ودراسة مطالبهم ونشير لى ذلك أن رئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي للمزارعين يسعون لوجود خطة عمل متكاملة من خلال عمل متواصل وجهد كبير لنضع على طاولة المسؤولين في الدولة في مختلف الوزارات التي لها إرتباط مباشر مع عمل المزارعين خاصة وزارات الشؤون والداخلية والمالية والبلدية والاشغال والكهرباء والماء والنفط وهيئة الزراعه للتوصل الى ايجاد حلول ناجعه تخدم جميع المزارعين .
 تعاون مع الجمعيات
وشدد الوطري على ضرورة التزام جميع اسواق الجمعيات التعاونيه الاستهلاكيه بشراء المنتجات الكويتية من المزارعين مباشره عبر سوقهم الرائج في منطقة الاندلس والرقعي وهذا كفيل بتوفير هذه المنتجات لجموع المستهلكين بأسعار تعاونية لكن مع الأسف بعض هذه الاسواق التعاونية لم تلتزم حتى الان بما أمرت به وزارة التجارة ووزارة الصناعة والشؤون الاجتماعية والعمل تشجيعا للمنتج الكويتي والانتاج الوطني بالرغم ان الاتحاد الكويتي للمزراعين يلتزم امام هذه الجمعيات بتوفير كل احتياجاتها المحلية وباسعار مناسبة لضمان حركه العرض والطلب في السوق كذلك توفير سيارات النقل وتقبل المسترجع من البضاعه ايضا في حين ان الاتحاد يبقى ملتزما بكل هذه الشروط الا ان على الجمعيات الشراء من غير الوسيط كما ان هناك مصالح شخصيه تحول دون التعاون بين اتحاد المزارعين والجمعيات التعاونية بخصوص تسويق المنتج المحلي .
 الأمن الغذائي
وأكد الوطري ان للانتاج النباتي المحلي اهمية خاصة في ظل الظروف الدولية ونقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها الشديد التي تجتاح العالم إضافة الى أزمات الغذاء والجوع مما يستدعي التركيز على الانتاج الغذائي المحلي في الكويت، سعيا لتحقيق الامن الغذائي او الاكتفاء الذاتي على الاقل وتبقى حاجة المزارع الكويتي للدعم الغير المباشر لاتقل اهمية عن حاجته للدعم المباشر النقدي المقرر على انتاجه الزراعي المباع من خضار وثمار ، ونقصد بالدعم الغير مباشر هو على سبيل المثال توفير الكهرباء والديزل والمياه المعالجه باسعار مدعومه اقصد بها منخفضة جدا للمزارعين المنتجين على امتداد حدودنا الشمالية والجنوبية النائية في العبدلي والوفره وتخفيض اجور القسائم الزراعية .
وقال الوطري ان منطقتي العبدلي والوفره الزراعية تطورت فيهما الزراعه في الاونه الاخيره وتضاعف عدد المزارع والمزارعين مما استدعى واستلزم معه زياده الاهتمام وتوفير الخدمات التي ظلت اقل المستوى المطلوب نظرا لحجم التوسع والتطوير الذي حصل خاصة في الخدمات الاساسية
 وطالب الوطري بضرورة تخفيض أسعار المياه المعالجة التي تصل للمزارع في الوفرة والعبدلي فيجب تخفيض سعرها وتقويتها وتحسين نوعيتها بشكل مستمر حيث ان سعر المقدر هو 200 فلس للألف جالون حيث أن هذا السعر عاليا ويشكل عبئ كبير على كاهل المزارع ومن المقترح ان يكون سعره المقدر هو 100 فلس للجالون وكذلك الحال بالنسبة للكهرباء مما لاشك به ان سعر الكهرباء أيضا مرتفع جدا حيث أن الكهرباء الواصلة الى مزارعنا في منطقتي العبدلي والوفره من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ينبغي ان ينخفض كثيرا عن سعره الحالي حتى يتسنى للمزارع توفير البراد إلى بيوته الزراعية المكيفة حتى ينتج من خلالها الثمريات والخضروات الضرورية للمستهلكين طوال أشهر الصيف الحارة والطويلة في بلادنا .
وأوضح الوطري ان كل المزارعين يتمنون ان يتم تشجيعهم للاستمرار على الانتاج المثمر المفيد للسكان وان لايرفع سعره بهذه الطريقة بحيث أن العديد من الآليات التي تستخدم للزراعة تعمل على وقود الديزل ناهيك بحال أن التيار الكهربائي انقطع فالبديل بالطبع هو المولدات التي تعمل على الديزل ومن هذا المنطلق طالبنا وتم ووعدنا بافتتاح محطات خاصه بالديزل بمنطقتي الوفره العبدلي الزراعية حتى يبقى المنتج الكويتي مزودا بالسوق المحلي دون اي معوقات .
الدعم الحكومي
 وتطرق الوطري للدعم الحكومي للمزارعين موضحا أنه لايمكن الاستغناء عنه نظرا لظروف الكويت الغير مواتية للزراعة ولاسيما في فصل الصيف فان من الأهمية توجيه هذا الدعم ليؤتي الثمار المرجوة منه وأن يحقق الأهداف والتي تتمثل في المساهمة بتحقيق الامن الغذائي في بلادنا ومن صور هذا التوجيه السليم لابد من تخصيص دعم اكبر للذرة والشعير المزروع في كل من الوفرة والعبدلي خاصة وان شركة المطاحن الدقيق قامت مؤخرا بتخفيض كيس الشعير ربع دينار ليصبح سعره ثلاثة دنانير و550 فلسا للكيس زنة 50 كيلو وهذا غير كاف خاصة وأنه يباع بالدول المجاورة بديناران فقط فيجب تشجيع المزارعين فيهما على تربية الدجاج اللاحم في الحضائر الحديثة وذلك بتوفير الاعلاف المركزة بأسعار دعم حقيقية وليست هامشية وفتح منافذ وجيهه لبيعها او تسويقها باسعار مربحه ووقايتها او علاجها من الامراض اولا باول من قبل رجال بيطره هيئة الزراعه ذاتها .
وطالب الوطري بضرورة الدعم الحكومي للنخل المثمر من خلال ضمان التسويق الجيد لمنتجات هذه النخلة وخصوصا من التمور ففي كل موسم لايجد اصحاب البساتين وسيلة مربحة لتصريف إنتاجهم من الرطب أو التمور رغم جودتها وحسن تعبئتها وتغليفها عبر مصانع التمور الحديثة في مزارع الوفره والعبدلي وحل مشاكل المزارع ومن أبرزها مشكله هروب العمالة خصوصا في دخول موسم الصيف وأول الربيع نجد أن العديد من العمال يهربون لعدم تحملهم العمل في المزارع وهذا السبب يعود بعد إغلاق استقطاب العماله البنغالية والذين يهربون هم من جنسيات أخرى لذلك نطالب وزارة الداخلية المعنية بهذا الخصوص السماح بادخال العمالة البنغالية للعمل في مزارع الكويت الحدودية وفق خطه محكمة نظرا لقدرتهم على العمل الشاق وهم الأكثر صبرا وتحملا للمشقة في مزراعنا ولايمكن لأي عامل أسيوي أو افريقي آخر أن يسد مكان العامل البنغالي في العمل الزراعي لذلك نرجو من وزارة الداخلية ان تسمح بزيادة أعداد العمالة البنغالية للعمل في المزارع .

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.