كويت تايمز 
كويت تايمز: شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد على أن “بداية العام الدراسي تعد اختباراً لمدى جدية وزارة الداخلية وحرصها على تسهيل حركة المرور، ومدى التزام القطاعات الميدانية المعنية بالخطة الموضوعة على أرض الواقع” لمواكبة العام الدراسي، مشدداً على “ضرورة تحقيق أكبر مستوى من التعاون والمساعدة بين القطاعات الأمنية والحرص على التجانس وضرورة نزول كل الضباط الإداريين بهذه القطاعات إلى الميدان لإنجاح خطة بداية العام الدراسي”.
وبناءً على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بتكريس كل الإمكانات استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد وتتويجاً لسلسة من الاجتماعات السابقة، ترأس الفريق الفهد صباح اليوم اجتماعاً ضم وكلاء وزارة الداخلية المساعدين الميدانيين وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال حاتم الصايغ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالإنابة اللواء فهد سالم الشويع.
استهل الفريق الفهد الاجتماع بالترحيب بالحضور موضحاً لهم بأن “هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماعات السابقة التي تهدف إلى الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد وتذليل كل الصعوبات ووضع الإمكانات كافة لتحقيق الأهداف المرجوة والتي تتمثل في تأمين حركة السير وتأمين بداية العام الدراسي”، مشيداً “بجهود رجال الأمن لتحقيق المزيد من الأمن والأمان”.
وأوضح أن “هذا الاجتماع يأتي للاطلاع على استعدادات وزارة الداخلية للعام الدراسي الجديد ووضع اللمسات الأخيرة عليها”، مضيفاً إن “بداية العام الدراسي تشهد كثافة عالية من المركبات وعبورها من التقاطعات والطرق الدائرية والرئيسية مما يحتاج إلى تضافر جهودنا جميعاً خاصة وأننا نمتلك خبرات ومهارات التعامل مع الطريق”.
وذكر إن “هذا العام لابد وأن يشهد انسيابية في حركة المرور وأن يختلف اختلافاً جذرياً عن أي عام مضى، وأننا لن نصل إلى هذه النتيجة إلا بالتواصل الدائم بقائدي المركبات والسائقين وترسيخ الشعور بالمسؤولية”، منوهاً الى أن “الصورة تتضح أكثر أثناء دخول وخروج الموظفين أو بداية ونهاية الدوام المدرسي”.
وأشار الفريق الفهد إلى أن “هناك جانبين أساسيين في التواصل مع قائدي المركبات والسائقين وهما:
أولاً: المشاركة الفعلية الفاعلة والإيجابية لتسهيل حركة المرور بكل سلاسة وانسيابية وأريحية وبدون أي معوقات أو عرقلة لحركة السير.
ثانياً: الجانب الميداني الذي يتحدد في التواجد الميداني النشط بمشاركة أكبر عدد من القيادات الميدانية والإدارية من مختلف الرتب والمناصب لقطاع الأمن العام وقطاع المرور والإدارة العامة لشرطة النجدة”.
وأبرز أنه “خلال هذا العام الدراسي سيتولى قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة النجدة تأمين الطرق وانسيابيتها أمام المدارس من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانية والتي تشهد كثافة عالية من المرور بوجود مشاركة فاعلة وملموسة وتواجد يقظ أمام هذه المدارس، بينما يتولى قطاع المرور مسؤولية تأمين الطرق الرئيسية والدائرية والتقاطعات والطرق السريعة”.
وأكد أن “الابتسامة وسعة الصدر لابد أن تكون عنوان رجال الأمن في تواجدهم والعمل على حل مشكلات الحوادث البسيطة والتعامل الفوري مع أي مفاجآت في الطريق لمنع أي عرقلة”.
واستعرض الفريق الفهد مع الحضور ملامح الاستعدادات التي تشمل “انتشاراً أمنياً واسعاً في الطرقات الرئيسية والفرعية، إضافة إلى النقاط الأمنية المتحركة وتعاونها مع النقاط الأمنية الثابتة وذلك بالتنسيق مع الجهات المشتركة من داخل وزارة الداخلية وهي (مديريات الأمن- الإدارة العامة للمرور- الإدارة العامة لشرطة النجدة- إدارة جناح طيران الشرطة- الإدارة العامة للمباحث الجنائيــة- الإدارة العـــــامة للدفـــاع المدني- الإدارة العـامة المركزية للعمليات- والإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني) والجهات المشاركة من خـارج الــوزارة ممثلة في “وزارة التربيــة- وزارة الإعلام- وزارة الصحة” إدارة الطوارئ الطبية، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود أي اختناقات أو عرقلة لحركة السير”.
وأشار إلى أن “هذا الاجتماع يأتي تتويجاً للاجتماعات التنسيقية للقطاعات الأمنية المعنية التي أسفرت عن وضع خطة عمل متكاملة تكفل توفر الإجراءات الوقائية الاحترازية لتنظيم وتسهيل حركة السير، وتقديم كل الخدمات الأمنية اللازمة لضمان سلامة وصول الطلاب إلى مدارسهم، وعودتهم عقب انتهاء اليوم الدراسي”.
وحض الفريق الفهد على “ضرورة الربط ما بين رجل المرور في الشارع وغرفة التحكم المركزي من أجل حل الاختناقات المرورية بشكل أسرع، وأن يعمل التحكم المركزي بكل إمكانياته وطاقاته وبالإضافة إلى مراقبة الطرق جواً من جانب إدارة جناح طيران الشرطة بمشاركة قطاع المرور والإدارة العامة لشرطة النجدة من أجل الاطلاع على حركة المرور عن كثب”.
وأشاد “بالخطة الإعلامية الموضوعة المواكبة لبداية العامة الدراسي ومواكبتها للتغطية الإعلامية أولاً بأول وتوصيل الرسالة التوعوية إلى أبناء المجتمع”، منوهاً “بكل الأدوار التوعوية التي يقوم بها المسؤولون في الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية والتي لابد أن تتوج بعمل ميداني يواكب هذه النقلة النوعية بين الإعلام والواقع”.
واختتم الفريق الفهد متوجهاً بعدد من الملاحظات للقيادات الأمنية الميدانية لتوفير كل عوامل الأمن والسلامة لطلاب المدارس في جميع المراحل التعليمية بمختلف مناطق المحافظات الست.
من جانبهم، أعرب وكلاء وزارة الداخلية المساعدون الميدانيون عن استعداد القطاعات الأمنية للعام الدراسي الجديد، وأن الخطة الموضوعة قد تبلورت بشكل واضح ومحدد.
حضر وقائع الاجتماع، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل أحمد الحشاش، ومدير عام الإدارة العامة لشرطة النجدة العميد عبد العزيز الهاجري، ومدير عام الإدارة العامة المركزية للعمليات بالإنابة العقيد عبدالله العتيقي.
