كويت تايمز 
كشف وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع جديد، هو «صديق المسن» من الأسر، وقد طبق بنجاح في إحدى الدول الخليجية، ونعمل على نقل التجربة الى الكويت، آملا أن تكون هذه تجربة الكويت العام المقبل وأن تلاقي رواجاً في المجتمع، فضلاً عن مشروع آخر تحت مسمى «عائلة المسن» لنزلاء مركز فرح في الوزارة ضمن الخدمة الايوائية.
وأضاف الخراز على هامش احتفالية الوزارة باليوم العالمي للمسنين، تحت عنوان «رحلة إلى المساواة في السن» في مركز تنمية المجتمع بمنطقة اليرموك صباح أمس، أن «عائلة المسن مشروع يهدف لاستقبال المسن من الاهالي، ويخصص له مكان داخل الاسر»، متمنيا الترويج لهذا المشروع كما روج لموضوع الاحتضان الايتام، ونأمل ان يتم تخفيض اعداد كبار السن في الايواء، ويتم وضعهم في اسر صديقة.
وعن جهود الوزارة، أشار الخراز إلى قيام الوزارة في توزيع أكثر من 19 ألف بطاقة أولوية، وهذه البطاقة تقدم تسهيلات لكبار السن، معربا عن سعادته لقيام بعض الجهات تقديم الخدمات المجانية كما حصل أخيراً من وزارة التجارة من خلال تقديم المسالخ خدمة مجانية لمن يحمل بطاقة أولوية.
ولفت إلى جهود الوزارة في شأن مواقف السيارات الخاصة لكبار السن، مبينا أنه «بلغ عدد المواقف المحدد لكبار السن في 600 موقف موزعين على الجهات الحكومية والقطاع الخاص و الجمعيات التعاونية وهذا تقدير من هيئات المجتمع لكبار السن»، مؤكداً أن «الوزارة تسعى لتنفيذ كل ما ورد بالقانون وسيتولى ذلك وكيل الوزارة بالتنسيق مع الاندية والمراكز الرياضية لتخصيص مساحات وانشطة لكبار السن كما ورد في قانون المسنين»
وذكر الخراز أن «الوزارة مستمرة بالعمل على انشاء المراكز الخاصة بكبار السن في المحافظات، وباشرت بالاعداد لتنفيذ مشروع حولي الذي سيقدم الرعاية المتكاملة للمسن، من صحية واجتماعية وكافة الخدمات»، مشيرا إلى معالجة كافة ملاحظات الجهات الرقابية في مركز اشبيلية وتوقيع عقد وبداية العمل فيه سيتم قريبا.
وعن معالجة النقص في أعداد الاطباء في الفرق الطبية في الخدمة المنزلية، قال الوزير «لم نستطع تجاوز هذه العقبة ولم نصل إلى صيغة توافقية مع الجهات ذات الصلة، وهو ديوان الخدمة المدنية باعتبار الأطباء المختصين يتبعون جهات حكومية أخرى»، كاشفا أن الوزارة تتجه لفتح باب التطوع من قبل اطباء وزارة الصحة وغيرهم، مبينا أنه «تم تكليف وكيل الوزارة والوكيل المختص لايجاد الصيغة ونخوض هذه التجربة ونأمل أن نصل من خلالها لزيادة أعداد الفرق ونقدم الخدمة بشكل افضل».
من جهتها، قالت مديرة إدارة رعاية المسنين الدكتورة أماني الطبطبائي إن «الوزارة وفرت الخدمات التي تقدم لكبار السن في جميع الجوانب الاجتماعية والنفسية والصحية والتأهيلية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، سعيا لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص لكبار السن والعمل على دمجهم بالمجتمع، تنفيذا لقانون الرعاية الاجتماعية للمسنين وأهداف التنمية المستدامة 2030 وخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة».
60106 كويتيين فوق 65 عاماً
ذكرت أماني الطبطبائي، إن عدد مواطني الكويت ممن بلغ 65 سنة فما فوق بلغ 60106، بما نسبته 4.5 في المئة من مجموع عدد السكان، والتي ستزيد إلى 6.7 في المئة تقريباً خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقالت إن «هذه نسبة لا يستهان بها لتكون شريحة منتجة بدلاً من أن تكون شريحة مستهلكة، حيث يمكن استثمارها بالخطط الانمائية ورؤية كويت جديدة 2030، نظراً لما لهذه الفئة من خبرات ومهارات ومعرفة».
حضور الاحتفالية
حضر الاحتفالية وكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور، والرئيس الفخري لجمعية الشيخة فريحة الأحمد للأم المثالية والأسرة المتميزة الشيخة بيبي راشد الحمود، إلى جانب مسؤولي وزارة الشؤون والمهتمين بالشأن الأسري وكبار السن.
