أفادت مصادر في الشرطة العراقية، بالإضافة إلى مصادر طبية، اليوم الجمعة، بارتفاع عدد قتلى التظاهرات في العراق إلى 44 ومئات المصابين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وكانت خلية الأزمة العراقية أعلنت في وقت متأخر من مساء الخميس، ارتفاع عدد قتلى التظاهرات إلى 31 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 1188 جريحا.
وصباح اليوم أطلقت الشرطة العراقية النار على عدد صغير من المحتجين في بغداد بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الدامية المناهضة للحكومة، فيما تعهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإصلاح غير واضح المعالم لن يهدئ العراقيين على الأرجح برغم تصريحه أنه لا يوجد “حل سحري” متاح.
وساد الهدوء غالبية أنحاء العاصمة العراقية قبيل صلاة الجمعة. وانتشر أفراد الجيش والقوات الخاصة في الميادين والشوارع الرئيسية في ظل حظر التجول الذي فرضته الحكومة وانتهكه آلاف المحتجين يوم الخميس.
وكانت قوات الشرطة العراقية النار على آلاف المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول في بغداد يوم الخميس وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين في مدن بجنوب البلاد، ليرتفع عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ ثلاثة أيام إلى 27.
وامتدت الاحتجاجات لمدن أخرى في جنوب العراق الذي يغلب على سكانه الشيعة حيث قالت الشرطة إنها واجهت على نحو متزايد متظاهرين مسلحين.
وبدأت الاحتجاجات، التي أصيب فيها ما يربو على 600 ، للاعتراض على البطالة وسوء الخدمات لكنها تصاعدت إلى دعوات لتغيير الحكومة لتمثل واحدا من أسوأ التحديات الأمنية منذ سنوات.
وتبدو الاحتجاجات مستقلة عن أي حزب سياسي منظم وفاجأت قوات الأمن.