وقعت الكويت اليوم اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاعتماد معهد الكويت للأبحاث العلمية كأول مركز متعاون في الشرق الأوسط في مجال رصد الأنشطة الإشعاعية في البيئة واستخدام التقنيات النووية لدراسة البيئة الساحلية والبحرية.
وأكد سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي في تصريح عقب توقيع الاتفاقية أهميتها في تعزيز القدرات المؤسسية والتقنية في الكويت في مواجهة التحديات المناخية بما يتماشى مع الاستراتيجيات العالمية ورؤية كويت جديدة (2035).
وقال إن الكويت مستمرة وملتزمة بدعم أعمال الوكالة والاستجابة للقضايا العالمية ذات الأولوية الاقليمية والدولية بغية الوصول الى تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
كما أكد حرص الكويت على مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مختلف المجالات.
من جهتها قالت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة عمر إنه من خلال الاتفاقية سيتم استخدام النظائر المشعة لتقييم الآثار الناجمة عن الأنشطة البشرية والتغير المناخي على الحياة الساحلية والبحرية وكائناتها الحية.
وأضافت إن الاتفاقية ستساعد في جعل المنظومة الساحلية والبحرية في البلاد أكثر مرونة لمواجهة التحديات المناخية والملوثات.
وأكدت حرص الكويت على الاستفادة من الخبرات الدولية لتطوير وتعزيز قدرة الافراد والمؤسسات الكويتية.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية الذي أقيم بمختبرات الوكالة البيئية في موناكو ضابط الاتصال الوطني لدى الوكالة الدولية للطاقة الدولية الدكتور أسامة الصايغ والدكتور نادر العوضي من معهد الكويت للأبحاث العلمية والسكرتير الثاني بسفارة الكويت في النمسا علي الوزان.