قالت وزيرة فرنسية إنه ليس هناك ما يشير إلى أن الموظف بشرطة باريس الذي قتل 4 من زملائه بمقر الشرطة في المدينة كان لديه دوافع ذات طبيعة متطرفة.
وحذرت الوزيرة سيبيث ندياي، المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، من الخروج بأي استنتاجات من الحقيقة المنتشرة بشكل واسع من أن منفذ الهجوم، الذي لقي حتفه على يد شرطي آخر، قد تحول إلى الإسلام خلال العامين الماضيين.
وقالت ندياي لإذاعة فرانس إنفو: “حقيقة أن شخصا ما تحول إلى الإسلام لا تعني بالضرورة أنها علامة على التطرف”، وحذرت من” الأخبار الكاذبة التي يجرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضافت المتحدثة:”يجب النظر إلى الحقائق بدقة، وهذا هو ما تفعله الآن جهات التحقيق”، مضيفة أن دافع الإرهاب “غير مستبعد بالطبع”.
وكان منفذ الهجوم الذي يبلغ من العمر 45 عاما، يعمل بمقر الشرطة منذ عام 2003.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن أصوله تعود إلى جزيرة مارتينيك الفرنسية في الكاريبي.
وأوردت فرانس إنفو ووسائل إعلام أخرى أن زوجته، التي تم احتجازها للاستجواب، أبلغت المحققين أنه كان له رؤى وأنه سمع أصواتا في الليلة التي سبقت الهجوم.