فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس السبت جبهة جديدة في معركة مساءلته، من شأنها أن تهدد إدارته، وشن هجوما على عضو بارز في الحزب الجمهوري انتقد مساعيه لدفع حكومات أجنبية للتحقيق مع منافسه الديمقراطي المحتمل.
وخلال الأيام القليلة الماضية شن الجمهوري ترامب هجوما على ديمقراطيين ووسائل إعلام على صلة بتحقيق مساءلته في الكونجرس، لكنه كتب يوم السبت على تويتر أن السناتور الأمريكي ميت رومني ”شخص غبي يحاربني منذ البداية“.
وانتقد رومني الرئيس الأمريكي يوم الجمعة لأنه طلب من الصين التحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل. وكان رومني خسر الانتخابات في عام 2012 أمام الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
وقال رومني السناتور عن ولاية يوتا إن طلب ترامب من الصين كان ”خطأ وتصرفا مشينا“.
وقال ترامب على تويتر ”لو عمل ميت (رومني) بهذا الحماس أمام أوباما لفاز بالرئاسة. لكنه للأسف لم يفعل“.
وفي تغريدة لاحقة، قال ترامب إنه سمع أن أناسا في يوتا نادمون على انتخاب رومني لمجلس الشيوخ العام الماضي. ”أتفق معهم! هو شخص أحمق لا يفعل سوى ما يريده الديمقراطيون الذين لا يفعلون شيئا“.
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال يوم السبت إن الوزارة ردت مبدئيا على طلب من لجنة في الكونجرس يهيمن عليها الديمقراطيون لوثائق تتعلق بالتحقيق الخاص بمساءلة ترامب.
وأصدرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي في 27 سبتمبر أيلول مذكرة استدعاء لبومبيو، وهو حليف مقرب لترامب، في محاولة لإلزامه بتسليم وثائق تتعلق باتصالات مع الحكومة الأوكرانية.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي في اليونان ”وزارة الخارجية أرسلت خطابا الليلة الماضية للكونجرس… وهذا هو ردنا المبدئي على طلب الوثائق. سنفعل بالطبع كل ما يتطلبه منا القانون“ دون أن يسهب عن مضمون الرسالة.