كويت تايمز: وقعت جامعة الكويت آخر عقود الحرم الرئيس في مدينة صباح السالم الجامعية وهو عقد اتفاقية دراسة وتصميم والإشراف على تنفيذ مباني كل من كليتي العمارة وعلوم وهندسة الحاسوب ومدته 52 أسبوعاً بكلفة 12.3 مليون دينار لمصلحة شركة (اتش او كي انترناشيونال ليميتد) وشريكها المحلي شركة (كيو انترناشيونال كونسلتنتس) للاستشارات الهندسية.
وقال مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري خلال حفل توقيع العقد أمس إن «جامعة الكويت تمثل أحد أهم محركات الرقي العلمي للتطور المجتمعي على الصعيد الاقليمي من خلال احتضانها الأنشطة التعليمية المثمرة والبناءة».
وأضاف الأنصاري ان «توقيع هذا العقد يعد تصميم آخر مكونات الحرم الرئيس في مدينة صباح السالم الجامعية التي تسعى المنظومة الأكاديمية الوطنية من خلال انشائها إلى تشييد منشأة تتميز بتسخير التكنولوجيا الحديثة في سبيل بناء مجتمع معرفي متقدم».
وتوقع «بدء الدراسة في مدينة صباح السالم الجامعية بناء على العقود المطروحة خلال العام الجامعي 2019 – 2020»، لافتاً إلى ان «الانتقال إلى «الشدادية» يحتاج إلى خطة وضعت في حساباتنا نظراً لضخامة حجم طلبة ومباني المدينة الجامعية».
وأشار إلى ان «جامعة الكويت أدركت ان دورها في تحقيق التطور المتكامل للمجتمع لا يستغني عن الالتزام بالتوسع الطموح والمتكامل لتخصصاتها وبرامجها التعليمية وكلياتها وخدماتها العلمية النوعية ومن هذا المنطلق أنشأت جامعة الكويت أخيراً كليتي العمارة وعلوم وهندسة الحاسوب بغية نشر وتحسين المعرفة بالعمارة وفنون التصميم، وكذلك تخريج محترفين ذوي كفاءة عالية في مجالات علوم وهندسة الحاسوب».
وتابع «اننا نوقع على هذه الاتفاقية ويحدونا الرجاء في ان تتضافر الجهود بين كافة الأطراف المعنية على انجاز المهمة خلال الفترة المتاحة وبالصورة المثلى، كما نتمنى ان تتعاضد إرادة تلك الأطراف للعمل وفق روح الفريق الواحد لإتمام الالتزام وتلافي كافة المعوقات والتحديات».
وبدوره قال مساعد مدير البرنامج الانشائي للتخطيط والتصميم والمتابعة الدكتور محمد صادق إن «المشروع الحالي هو عبارة عن كليتي العمارة وعلوم وهندسة الحاسوب، وهاتين الكليتين مستحدثتان بمرسوم أميري صادر في العام 2010». وأضاف «بانتهاء تصميم وتنفيذ هذين المشروعين نكون قد انتهينا من تنفيذ مشروع الحرم الرئيس للجامعة»، مبيناً ان «الحرم الرئيس هو عبارة عن جميع كليات جامعة الكويت».
وأضاف صادق «يتبقى لنا مشروع واحد وهو منفصل عن الحرم الرئيس وهو مشروع المدينة الطبية المتكاملة، وقد بدأنا فيه وانتهينا من اختيار المستشار له وخلال أسابيع قليلة نتوقع ان يتم الاعلان عن مستشار المشروع لتصميم حرم المدينة الطبية»، مؤكداً «استمرار عمل التصاميم والإنشاءات من خلال الفصل بين الجنسين، وكل كلية تتضمن مبنيين أحدهما للشباب وآخر للبنات».