كويت تايمز: أوضح مدير فرع بلدية محافظة حولي فلاح الشمري أنه عقد عدة اجتماعات مع إدارات النظافة العامة وإشغالات الطرق والتدقيق ومتابعة خدمات البلدية وفرق الطوارئ والجمعيات التعاونية لتحديد الأماكن التي ستقام عليها المسالخ الموقتة، مشيرا إلى أنه «تم تحديد مسالخ موقتة في منطقة سلوى قطعه 5 خلف جمعية سلوى التعاونية وفي منطقة الزهراء مقابل هيئة الإسكان، وجار مخاطبة الجمعيات التعاونية لتوفير المسالخ الموقتة».
وأشار الشمري في تصريح إلى أن «المسلخ الموقت سيكون على أهب الاستعداد لاستقبال المضحين كما سيتم توفير عدد 4 أطباء بطريين وعدد 14 قصاباً سيعملون على فترتين صباحية ومسائية بعدد 7 قصابين لكل فترة، كما تم التنسيق مع وزارة الداخلية لتوفير عدد 8 رجال أمن سعملون على فترتين بمعدل 4 أفراد لكل فترة وذلك لتنظيم عملية دخول وخروج المضحين لذبح الأضاحي».
وأثنى الشمري على «دور الجمعيات التعاونية التي ساهمت بتوفير المسلخ الموقت بكامل تجهيزاته، كما ستوفر الأكياس الخاصة بالأضاحي ولوحة أرقام إلكترونية والتي تساهم في تنظيم آلية الذبح».
بدوره، أشار مدير إدارة التدقيق ومتابعه خدمات البلدية فالح العتيبي إلى أن «هذه المسالخ مجهزة بـ20 حاوية من ضمنهم عدد 10 حاويات سعة 1100 وعدد 10 سعة 240، بالإضافة إلى عدد عشرة عمال ومكبسين وجرافة كبيرة وأخرى صغيرة ونساف ورافعة وأكياس قمامة إلى جانب توفير تنكر سحب المجاري وتنكر مياه عذبة».
وأضاف إن «هذه المواقع ستعمل لمده يومين من بعد صلاة العيد حتى قبل موعد أذان المغرب»، موضحا بأن «آلية تقطيع الأضاحي على 4 أو 6 قطع».
ولفت الى أن «مسلخ محافظة حولي سيفتح أبوابه طيلة أيام عيد الأضحى المبارك»، موضحا أن «البلدية هي المسؤولة عن النظافة العامة للمسلخ»، ولافتا الى «دور البلدية في توفير القصابين وزيادته على حسب كمية الذبائح المقدرة خلال أيام العيد».
وبين العتيبي أن «الأضاحي المتوفرة في المسلخ تمر بعدة مراحل قبل ذبحها حيث إن هذه المراحل قد تتجاوز 8 ساعات قبل عملية الذبح»، مشيراً الى أن «المراحل التي تمر فيها عملية الذبح تبدأ بدخول الأضاحي بسيارة مخصصة لهذا الغرض ويتم تنزيلها في محاصيل خاصة ليتم فحصها وفصل الأغنام المريضة عن السليمة، بعد ذلك تأخذ الأغنام فترة راحة لا تقل عن 6 ساعات قبل عملية الذبح حيث تكون عملية الذبح على يد قصابين باتجاة القبلة وبمعدات حديثة وفقا للشروط العالمية والشريعة الإسلامية».
وأوضح أن «الأغنام المجهزة للذبح يتم وضعها على سير كهربائي ثم تذبح على يد قصابين ثم يتم سلخها وغسلها ثم يكشف عليها ثانياً عن طريق الأطباء البيطريين المختصين، وفي حال وجود أي أمراض بالذبيحة يتم إتلافها بحاويات خاصة وتعويض المستهلك بذبيحة أخرى وفي حال أخذ الذبيحة من مكان آخر غير المسلخ يتم إصدار شهادة خاصة بذلك حتى يتسنى للتاجر تعويض المستهلك بهذا الخصوص».
بدوره، بين مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة حولي الدكتور سعد الجلاوي أنه «تم وضع خطه عمل واستعداد لعيد الأضحى المبارك والعام الدراسي الجديد والذي سيبدأ بعد العيد مباشرة، حيث قامت الإدارة بدعم المسالخ الموقتة بتوفير عمال النظافة ومكابس النفايات وتناكر المياه العذبة والمجاري إلى جانب تم توفير العدد الكافي من مفتشي النظافة لمتابعة سير عملية النظافة في الموقع».
وأكد الجلاوي على متابعته شركات النظافة المتعاقدة مع فرع بلدية محافظة حولي بتنظيف مواقف السيارات والساحات الخارجية لـ(233) مسجداً.
وأشار الى «اهتمام البلدية بتنظيف مواقف وساحات المدارس التابعة للمحافظة والتي ستبدأ العمل بعد عطلة العيد مباشرة، حيث ستقوم إدارة النظافة بمتابعة تنظيف المواقف والساحات المحيطة لـ115 مدرسة، كما تعهدت البلدية بتزويدها بالحاويات اللازمة واستبدال التالف منها».
من جانبه، أشار رئيس فريق الطوارئ رياض الربيع إلى «تكثيف الحملات التفتيشية التي سيقوم بها فريق الطوارئ على المطاعم ومحلات الحلويات والمطابخ المركزية والمقاهي وجميع المنشآت التي تتداول المادة الغذائية إلى جانب محلات الحلاقة، وذلك لقياس مدى التزام أصحاب هذه المحلات بلوائح و قوانين البلدية».
وحذر الربيع على «القصابين الجائلين وأصحاب الإعلانات غير المرخصة وأصحاب المقاهي والمحلات مستغلي المساحة قبل الحصول على الترخيص من قبل البلدية، من أنه لا تهاون في تطبيق الإجراءات اللازمة ضد المخالفين لقوانين ولوائح البلدية».
ودعت بلدية الكويت الجمهور في حال تواجد أي شكوى تختص بالعمل البلدي بالأخص الشكاوى والاقتراحات التي تتعلق بالاستعدادات لعيد الأضحى المبارك «لعدم التردد بتوصيل الشكوى عبر حساب البلدية (kuwmun@) أو الاتصال على الخط الساخن 1844448 الذي يعمل على مدار الـ24 ساعة وفي العطل الرسمية حتى يتسنى إجراء اللازم».