توافد أهالي واحة سيوة في رحلة إنسانية سنوية خاصة على جبل الدكرور، للاحتفال بالعيد السنوي (إسياحت) باللغة الأمازيغية، ويقصد بها «السياحة في حب الله»، وهو عيد تراثي، توارثوه عن الآباء والأجداد.
الاحتفالات التي انطلقت في قلب صحراء مصر الغربية، شهدت حضور قيادات حكومية ومشاركة جميع أهالي سيوة والسياح من جنسيات مختلفة ممن يتوافدون على الواحة، خلال هذه الفترة.
الأهالي، وخصوصاً الشباب والأطفال، شاركوا في تجهيز الساحات وأماكن الإقامة ونحر الذبائح، وإعداد الطعام في العراء باستخدام (الكوانين والحطب)، وهم يرددون الأذكار والتواشيح الدينية، باللغتين العربية والأمازيغية، في حين يتجمع كبار السن في حلقات للذكر ومدح الرسول الكريم.
وقال أهالي الواحة إن هذا الطقس السنوي مؤتمر عام للسلام بين الأهالي والزوار، يعقد في الليالي القمرية من شهر أكتوبر أو نوفمبر من كل عام عقب موسم حصاد البلح والزيتون، لذلك يطلق عليه أيضاً «عيد الحصاد»، كما يسمى بـ«عيد المصالحة»، بين الأمازيغ والعرب.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …