كويت تايمز: نوهت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي اليوم بان ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من وجود سيارات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع في منطقة السالمي ماهي الا سيارات عسكرية قد تم تكهينها وبيعها بعد ثبوت عدم صلاحية استمرارها في الخدمة.
وأكدت الرئاسة أنه قد تم التكهين والبيع وفقاً للاجراءات القانونية والضوابط الأمنية.
ونفت الأركان وجود أي مستندات أو وثائق أو متعلقات عسكرية بها، وان ما تم تصويره هو دفتر تسيير المركبة لعام 2011، كما أن الأقراص الممغنطة خاصة بالمركبة ومعدة من الشركة المصنعة.
وتهيب رئاسة الأركان العامة بالجميع تحري الدقة وعدم تناقل الأخبار التي تسيء للجيش الكويتي، مؤكدة اتخاذها كافة الاجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن.