كويت تايمز: رأى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إن اعتراف العالم بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا للإنسانية يأتي في الوقت الذي يلعب فيه كثير من زعماء العالم دور تجار الدم وسماسرة الموت.
وقال الغانم في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتسمية الامم المتحدة سموه أميرا للانسانية وإعلان الكويت مركزا للعمل الانساني: «أن تكون زعيما انسانيا في محيط اقليمي ملتهب يعج بالصراعات المسلحة وما تخلفها من جروح انسانية مفتوحة مهمة صعبة وجديرة بالتقدير لأنها ببساطة تخلق فسحة من الأمل لكل الخيرين في عالمنا الحالمين بمستقبل أكثر إنسانية ورحمة للبشر على هذا الكوكب».
وأضاف الغانم «ان دور الإطفائي الذي يلعبه سمو الأمير في المنطقة منذ عقود دون كلل أو ملل وبرغم كل الانتكاسات وحالات النكوص السياسي يعطي مثالا حيا وتجسيدا واقعيا لماهية رجل الدولة المسؤول ولقيم رجل السياسة الحكيم».
وأكد الغانم على ثقة كل الكويتيين باستمرار سموه في لعب هذا الدور الانساني المهم لما له من آثار ايجابية على المديين القريب والبعيد على الكويت والمنطقة.
وقال الغانم «ندعو الباري جل شأنه أن يمد في عمر سمو الأمير وأن يمكنه من أداء رسالته الإنسانية السامية وأن يقدره على ترسيخ هذا الخط السياسي الاستثنائي».
وبدوره اعتبر النائب منصور الظفيري اختيار سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني تتويجا لدوره الإنساني على مدى العقود التي قضاها في العمل السياسي وتعزيزا لدوره في اخماد نار الخلافات والفتن.
وقال الظفيري: «تمرعلينا الذكرى السنوية الثانية لتسمية هيئة الأمم المتحدة سمو الأمير قائدا للانسانية وإعلان الكويت مركزا للعمل الانساني ونحن نعيش في كنف أمير نذر نفسه لخدمة شعبه وأمته واستطاع أن يحافظ على بلده الذي يعيش في بحر متلاطم يعج بالحروب والصراعات ومع ذلك سعى أمير الانسانية إلى مداواة الجروح ومساعدة الشعوب التي انهكتها الحروب المسلحة».
وأكد الظفيري على أن دور سمو الأمير في المنطقة لافت وواضح منذ أن كان وزيرا للخارجية حين كان يعمل من أجل ترطيب الأجواء ونزع فتيل أي خلاف إقليمي بالحكمة والحنكة، لافتا إلى أن الكويتيين يثقون بدور سموه الانساني الذي يشهد به القاصي والداني.
ولهج الظفيري بالدعاء لسمو الأمير داعيا الله أن يمد في عمر سمو أمير البلاد لأداء رسالته الإنسانية وأن يحفظه ذخرا وعزا لبلده وأمته.