ترك ابنه المريض يموت مبذرا الأموال المتبرع بها لعلاجه

5db16eaf4c59b726fc6b3efd

توفي الطفل ميغيل ألفيس في البرازيل من إصابته بمرض ضمور عضلات العمود الفقري، بعد أن سرق والده جزءا من الأموال المتبرع بها لعلاجه وأنفقها في الترفيه عن نفسه.

وتفيد صحيفة pleno.news، البرتغالية، بأن والد الطفل ماثيوس ألفيس ووالدته كارين رودريغز منذ عام 2018 يجمعان الأموال من المتبرعين لعلاج ابنهما بعد أن شخص الأطباء إصابته بالمرض وعمره سبعة أشهر.

اتضح للوالدين أن الجرعة الواحدة من الدواء اللازم لمنع تطور المرض وعلاج ابنهما تكلف 90.5 ألف دولار. وخلال سنة تمكنا عبر شبكات التواصل الاجتماعي من جمع مبلغ 248 ألف دولار، وضعت في أربعة حسابات في البنك، بحيث يتحكم الأب بحسابين والأم بالحسابين الآخرين.

أبلغ الأب زوجته في شهر مايو بأنه سيسافر للعمل، ومنذ ذلك الحين زارهم مرتين فقط. لاحظت الأم سحب مبالغ كبيرة من حساب الطفل وتحويلات مختلفة، فأبلغت الشرطة بالأمر.

وبعد التحقيقات اعتقل والد الطفل (37 سنة) وهو في فندق فاخر، كلفته الإقامة فيه خلال شهرين 150 ألف دولار. كما أنفق مبالغ كبيرة على شراء الملابس الفاخرة والساعات والمخدرات والخمور والمومسات. وعندما اعتقل قال إنه ضحية ابتزاز.

لقد توفي الطفل ميغيل يوم 17 أكتوبر الجاري نتيجة سلوك والده المشين وتصرفه بأموال جمعت لعلاج طفله.

شاهد أيضاً

مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟

تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.