كويت تايمز: قالت مجندة أميريكية تقضي عقوبة السجن لمدة 35 عاما لأنها كشفت ملفات سرية لموقع ويكيليكس، إنها ستبدأ إضرابا عن الطعام لحين مساعدتها في التغلب على اضطراب هويتها الجنسية و«معاملتها بكرامة واحترام وإنسانية» من قبل الحكومة.
وكانت المجندة تشيلسي مانينج البالغة من العمر 28 عاما ولدت، ذكرا ولكنها اعترفت بعد إدانتها بالتجسس بأنها أنثى، وحاولت الانتحار في يوليو بسبب رفض الحكومة معاملتها بشكل مناسب فيما يتعلق بقضايا الهوية الجنسية، على حد قول محاميها.
وأعلن الجيش الشهر الماضي أنه سيبدأ تحقيقا يتعلق بسوء السلوك بعد محاولة مانينج الانتحار، وهو تحقيق قد يؤدي إلى حبسها انفراديا إلى أجل غير مسمى أو تشديد الإجراءات الأمنية عليها أو الحكم عليها بفترة سجن إضافية.
وقالت مانينج، أمس الجمعة، في بيان نشرته المتحدثة باسمها «أحتاج مساعدة، احتجت مساعدة في وقت سابق من هذا العام، دُفعت إلى محاولة الانتحار لأني لم أحظ برعاية فيما يتعلق باضطراب هويتي الجنسية، لم أحصل على أي رعاية ومازلت لا أحظى بها».
وقال محامو مانينج إن الأطباء أوصوا بأن يتضمن علاجها من اضطراب هويتها الجنسية جزئيا بدء علاج هرموني في عام 2015 وأن يسمح لها بإطالة شعرها كالنساء، ورفضت الحكومة ذلك.
وقالت مانيننج في بيانها إنها مستعدة ذهنيا وعاطفيا لتحمل الإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى حتى وإن أدى ذلك إلى وفاتها.
ومانينج محللة سابقة للمخابرات في العراق وصدر عليها حكم في 2013 بالسجن 35 عاما بعد أن أدانتها محكمة بتقديم أكثر من 700 ألف وثيقة وتسجيل فيديو وبرقيات دبلوماسية وروايات عن المعارك إلى موقع ويكيليكس.