احتجاجات في باكستان تطالب باستقالة رئيس الوزراء

627040_e

يتوافد آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة الباكستانية على شوارع العاصمة، اليوم الخميس، للمطالبة باستقالة الحكومة، مما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء عمران خان الذي يواجه صعوبات في إعادة اقتصاد البلاد المتداعي إلى مساره الصحيح.
ينظم الاحتجاجات فضل الرحمن زعيم أحد أكبر الأحزاب الدينية في باكستان، والذي يقول إن “حكومة خان، لاعب الكريكيت الذي تحول للسياسة، تفتقر للكفاءة والشرعية ونصبها الجيش بعد انتخابات مزورة العام الماضي”.
وأغلقت المدارس وبعض المكاتب أبوابها في إسلام أباد مع توافد المحتجين من مدينة لاهور الشرقية.
ومن المقرر أن يصلوا في وقت لاحق اليوم.
وعززت الشرطة نقاط التفتيش ونشرت المزيد من الحواجز منها حاويات سفن لسد الطرق ومنع الوصول للمنطقة الإدارية والدبلوماسية بقلب المدينة.
وأطلق فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام مجموعة فضل الرحمن على الاحتجاجات اسم مسيرة “آزادي” أي الحرية.
وقال للصحفيين في لاهور: “هذه الحركة لن تتوقف إذا لم نحصل على النتائج المرجوة بعد الوصول إلى إسلام أباد”.
وأضاف: “نريد استقالة رئيس الوزراء”.
وأضاف أن المجلس التشريعي لم يجئ على أساس سليم “ونريد حله”.
وفاز خان في انتخابات العام الماضي متعهداً بإنهاء الفساد ومساعدة أسر الطبقة المتوسطة وإعادة الاقتصاد إلى مساره.
لكن الاقتصاد واصل تعثره وزاد العجز المالي إلى حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي وتلوح في الأفق أزمة في ميزان المدفوعات.
كما زاد التضخم الاستهلاكي إلى 11.37% في سبتمبر (أيلول) مقارنة بالعام السابق مقارنة مع 10.49% في أغسطس (آب) بينما هوت الروبية بأكثر من 50% مقابل الدولار منذ نهاية 2017.
ويرفض رئيس الوزراء اتهامات المعارضة بأنه مدعوم من الجيش صاحب السجل الطويل من التدخل في السياسة.
وينفي الجيش كذلك أي صلة له بالسياسات المدنية.
ورفضت سلطات الانتخابات الشكاوى بحدوث تزوير في انتخابات 2018.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.