كويت تايمز 
أصدرت اللجنة الأولمبية الكويتية تعميماً للاتحادات والاندية الرياضية تخطرها فيه، بالرجوع إليها قبل تسمية أي مرشح للمناصب الدولية او لتمثيل الكويت في المؤتمرات العالمية أو اللجان العاملة في المنظمات الخارجية.
وأشارت اللجنة في تعميمها الممهور بتوقيع أمين السر العام، حسين المسلم، الى انه و«في اطار التنسيق مع المنظمات الدولية وبحكم المصلحة العامة للرياضة الكويتية، يتوجب على الهيئات المحلية الرياضية التنسيق المسبق بينها وبين اللجنة في ما يخص الترشيحات لأي مناصب دولية لعضوية مجالس ادارت او لجان عاملة».
وأوضح التعميم ان الاتحادات الخليجية أو أي لجنة تتبع رياضة دول مجلس التعاون وكذلك الاتحادات العربية، تندرج ضمن الهيئات الرياضية الخارجية ويجب ايضا الرجوع الى اللجنة قبل الترشح لها أو العمل في لجانها.
وشدد على ضرورة ابلاغ اللجنة الأولمبية بموعد اجتماع الجمعية العمومية لأي هيئة دولية وقارية وآسيوية وخليجية، وارسال أسماء المرشحين في موعد لا يقل عن 90 يوما قبل انعقاده.
وعلمت «الراي» ان «الأولمبية» تهدف الى ضبط عملية الترشح للمناصب الدولية، من خلال وضع قانون ولائحة يتوجب على الجميع الالتزام بها، خصوصا في ما يخصّ الشروط الواجب توافرها لمن يرغب بالعمل في المنظمات الخارجية.
كما ستضع اللجنة لائحة تشترط أن يكون المرشح حاملاً لمؤهلات عالية، سواء أكانت جامعية أو أخرى دراسية ترتكز بصورة اساسية على اجادة اللغة الانكليزية، بالاضافة الى افكار بنّاءة لتطوير الرياضة المحلية.
وتستهدف اللائحة الجديدة أن يتمتع ممثلو الكويت في المحافل الخارجية بطاقات ترغب في العمل، وليكونوا وجوهاً مشرفة للبلاد ويتبنوا القضايا ويدافعوا عنها، مع اقامة علاقات مع الدول الاخرى، تفادياً لما كان يحصل في السابق، حيث كانت الترشيحات شخصانية لا تأخذ في الاعتبار المؤهلات، وهو ما جعل بعض ممثلي الكويت في المحافل الخارجية، يبحثون عن مصالحهم الشخصية، بدلاً من الدفاع عن حق الكويت.
