قال حسام الدين أشينا، مستشار الرئيس الايراني، إن ايران ”ليست العراق أو لبنان“ وإن من وصفهم بـ“الانتهازيين“ في الداخل والخارج قد ارتكبوا خطأ استراتيجياً آخر عندما حركوا التظاهرات.
وعلق أشينا على التظاهرات الاحتجاجية التي عمّت عشرات المدن الإيرانية خلال الأيام الثلاثة الماضية، قائلا: ”لن نسمح لوسائل الإعلام أن تحدد مصيرنا.. لسنا لبنان أو العراق.. السفارة الأمريكية في طهران أُغلقت منذ سنوات مضت“.
وكان مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في ذلك يكرر الاتهام للحراكات الشعبية في لبنان والعراق بأنها ”مؤامرات تحركها السفارات الأمريكية“.
يشار إلى أن تظاهرات واسعة خرجت في العديد من المدن الإيرانية، نهاية الأسبوع الماضي احتجاجاً على قرار حكومي برفع أسعار المحروقات، شهدت مواجهات مع الأمن، وتم خلالها حرق مصارف وإغلاق طرق.
وتشهد إيران أزمة اقتصادية خانقة، حيث تخطى الدولار حاجز الـ12 ألف تومان، في ظل عقوبات صارمة، فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية الكبرى.