كشف خبراء أن الشخير لا يؤثر على جودة النوم فقط، بل يؤثر على الصحة العقلية والبدنية بعدة طرق.
وتبين أن النوم إلى جانب أشخاص يعانون من الشخير، يضر بقدرة الجسم على استعادة الأداء البيولوجي نتيجة لقلة النوم، مثل تذكر الأشياء وتنظيم التمثيل الغذائي، وفقا لتقارير Bright Side.
وأوضح الخبراء أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من الراحة، أكثر عرضة لارتكاب المزيد من الأخطاء والتفكير ببطء، وتحقيق مستوى أقل من الإنتاجية.
ويمكن أن يؤثر الشخير على العلاقات العاطفية سلبا، ما قد يؤدي إلى التوتر والالتهابات وتغيرات الشهية، وحتى ضعف الجهاز المناعي الذي يسببه الجدل المستمر.
وبهذا الصدد، أجرت جامعة “كوينز” في كندا دراسة لكشف آثار الشخير على السمع، حيث وجدت أن الصوت المزعج للشخير تسبب بأضرار كبيرة في السمع، خاصة في الأذن الأقرب إلى الشخير. ويمكن لهذه الضوضاء أن ترفع ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الكلى والخرف وأمراض القلب، وفقا لدراسة أخرى منفصلة.
وقد تساعد سدادات الأذن أو سماعات الرأس أو حتى النوم في غرفة أخرى، في التغلب على المشكلة.