عثر ليلة أمس على جثة طفلة عمرها 8 سنوات أمام أحد المنازل شمال العاصمة الروسية موسكو، بينما خلصت المعاينة الجنائية الأولية إلى أن سبب الوفاة كان انتحارا.
وقد فتحت النيابة الروسية تحقيقا في الحادث، بينما تقول والدة الطفلة أنها انتزعت الهاتف المحمول من طفلتها يوم أمس قبل الحادث ببضع ساعات، وهو أمر اعتيادي تقوم به الأم من حين لآخر للتأكد من المواقع التي تتصفحها الطفلة، لكنها في تلك المرة فاجأت الطفلة، فلم تتمكن من إغلاق المحادثة التي كانت تجريها.
فوجئت الأم، وفقا لأقوالها، بأن الفتاة تراسل رجلا، يرسل إليها صوره الإباحية، وطلب منها أن تبادله صورها، ففعلت الفتاة، كما أجرت مراسلات حميمية معه.
قررت الأم أنها لن تواجه الطفلة، ولن تتشاجر معها، وأعطتها هاتفا “لعبة”، على أن تتحدث معها بعد أن تهدأ هي نفسها. وتابعت الأم: “يبدو أنها أدركت أنني سأرى كل شيء، وأخذت في الصراخ بأن أعطيها الهاتف”.
وأخبرت الطفلة شقيقها (13 عاما) أنها سوف “تقوم بفعل جلل لا يمكن إصلاحه”، لكنه لم يصدقها. بعد ذلك أغلقت الطفلة غرفتها على نفسها، ثم عثر على الجثة ملقاة أسفل المنزل.