كررت فرنسا أمس الأربعاء مطالبتها الصين بوقف ما وصفته أعمال “القمع” التي تمارسها ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم (شينجيانغ) حيث يتم احتجاز مئات الآلاف من مواطني الأقلية المذكورة في معسكرات “إعادة التعليم”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول خلال إيجاز صحفي “هناك صرخة عالمية متنامية ضد القمع الصيني والادعاءات المتزايدة بأن الأويغور يتعرضون لغسل الدماغ في معسكرات الاعتقال كما أشرنا علنا عدة مرات”.
وأضافت المتحدثة “كما فعل شركاؤنا الأوروبيون في الأمم المتحدة خلال الدورات الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان فإننا ندعو السلطات الصينية إلى وضع حد للاعتقالات الجماعية التعسفية في المخيمات”.
وأشارت الى أن الصين مدعوة أيضا للسماح بزيارة المفوض السامي لحقوق الإنسان الى اقليم (شينجيانغ) “في أقرب وقت ممكن لتقييم الوضع في تلك المنطقة”.
وأفادت منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية بأن عمليات الاعتقال طالت مؤخرا ما يصل الى مليون شخص من أقلية الأويغور دون تمثيل قانوني حيث يواجهون ظروفا قاسية في المخيمات.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …