أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تحرص على مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط بما يحفظ أمن واستقرار أوروبا.
وقال خلال مباحثاته يوم الخميس مع الرئيس المجري يانوش أدير في القاهرة إلى إن مصر تبذل جهودا للتصدي لانتقال المهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط، بما يسهم في الحفاظ على أمن واستقرار أوروبا، مؤكداً أهمية التعامل مع ملف الهجرة في إطار من المسؤولية المشتركة وتحمل الأعباء، وعدم التركيز على الحلول الأمنية فقط، دون معالجة جذور المشكلة في دول المصدر.
من جانبه أشاد الرئيس المجري بالتجربة المصرية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون مع مصر على مختلف المستويات للتصدي للتحديات التي تواجه ضفتي المتوسط، ودعم مواقف مصر داخل الاتحاد الأوروبي.
وذكر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن المباحثات بين الرئيسين شهدت استعراض عدد من الملفات الإقليمية، حيث أكد الرئيسان أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى حلول سلمية لمختلف الأزمات بالمنطقة بما يحفظ كيان الدولة الوطنية بالمقام الأول.
وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية قيام المجتمع الدولي بالتعامل مع جذور آفة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة تتضمن كافة الأبعاد والأسباب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، فضلاً عن التعاون في مجال تطوير قطاع السكك الحديدية، مشيرا إلى أن الرئيسين تباحثا أيضا حول آفاق تعظيم التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا تحلية المياه وتعظيم الاستفادة من مواردها، وكذلك التعاون في مجال الزراعة والري.