معن الرشيد: أرفض كل ما يتم ترويجه من أكاذيب على الرئيس الغانم.. فيما يتعلق بي شخصياً

أعرب معن الرشيد عن أسفه من تحول وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة من قنوات تعزز الحرية و تبادل الآراء إلى قنوات يتم من خلالها التشهير المتعمد ونشر الاتهامات الباطلة والطعن في الذمم وتعمد الاساءة لكرامات الناس.

وأشار الرشيد إلى أن تلك التصرفات بعيدة كل البُعد عن تعاليم ديننا الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي.

وأضاف: «لقد عاهدت نفسي بعدم الرد على أي اساءة شخصية والترفع عن كافة الاتهامات، رغم حرص العديد من المواطنين والمحبين والأوفياء وحثهم لي على ضرورة الرد و التفنيد»، مشدداً على أنه صمم على رأيه الشخصي.

وتابع: «لكن عندما يصل الأمر إلى التشويه المتعمد ونشر اتهامات كاذبة وترويجها بين الناس كحقائق فعلية، وبناء القناعات على سوء الظن وترويج المؤامرات التي تمس الأفراد والمؤسسات، يصبح من الواجب علي و احتراماً للمسؤولية الملقاة على عاتقي أن أرد على ما يثار من لغط ويروج من قبل بعض ضعاف النفوس».

وأكد الرشيد في بيان صادر عنه على بعض النقاط الأساسية وجاءت كالتالي:

– أطالب واتحدى بنفس الوقت كل من يشيع الاتهامات علي شخصياً باللجوء إلى الجهات الرقابية المعنية وقضاؤنا الشامخ النزيه تحقيقاً للعدالة بدلاً من نشر الظنون والأوهام.

– أؤكد رفضي التام لكل ما يتم ترويجه من أكاذيب على رئيس مجلس الأمة السيد مرزوق الغانم بما يتعلق بي شخصياً، و كل ما روّج عن ظروف تعييني وكيلاً مساعداً بوزارة الدفاع، كما أؤكد بنفس الوقت على علاقة الاحترام والود المتبادل واعتزازي الشخصي بعلاقتي الأخوية برئيس مجلس الأمة والتي لن يشوهها اتهام باطل أو كذب متعمد.

– أؤكد على احترامي لمؤسسات الدولة والاجراءات الصحيحة والشفافية المطلقة، وأؤكد إن اجراءات تعييني كانت من ضمن القنوات الصحيحة، وبعلم وموافقة ومباركة معالي النائب الاول ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح واتحدى أي شخص أن يثبت عكس ذلك.

– أنني احتفظ بكامل الحق القانوني لمواجهة الاتهامات، والأكاذيب عني شخصياً واللجوء إلى القضاء العادل، كما أؤكد على أن التعرض لكرامات الناس وسمعتهم ليست بالأمر الهيّن وعلى كل من يستسهل هذا الأمر أن يتحمل كافة المسؤولية القانونية عن الكتابة والنشر.

واختتم الرشيد بيانه، بالتأكيد على نبذه لهذه الممارسات الدخيلة التي لا يقبلها دين أو عقل أو ضمير حي، واختص تحديداً الأفعال التي تكون الدافع الأساسي من وراءها أمر شخصي أو انتقام من موقف سابق.

وأكمل: «وهي أمور لا تمت للصالح العام بصلة ولا يجب التطرق لها وليعذرني أبناء وطني عن الاسهاب أكثر في هذا الشأن لعدة اعتبارات لا تغيب عن فطنتهم».

وتوجه بالشكر في بيانه إلى من غمره بحبه وحرص عليه شخصياً، مضيفاً «واللذين يعلمون أنني لم اتربى إلا على حب الكويت وأهلها والعمل لتحقيق المصلحة العامة».

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.