شهدت قاعة أحد الفنادق الكبرى في العاصمة المصرية القاهرة ليلة تراجيدية حزينة، بعدما تحول حفل زفاف كبير شارك فيه عدد من السياسيين ونواب من البرلمان المصري إلى مأتم وسرادق عزاء، إثر وفاة والد العروسة.
وفي التفاصيل، شهدت القاعة مساء الجمعة حفل زفاف ابنة البرلماني المصري، محمد بدوي دسوقي، النائب عن دائرة الجيزة. وخلال فقرات الحفل تلقى البرلماني المصري التهاني من الحاضرين والمدعوين، وكانت تبدو عليه علامات السعادة الكبيرة والفرحة الشديدة، كما كان يمر على جميع المشاركين ويصافحهم واحداً تلو الآخر، حتى جاءت فقرة لأغنية من “مسلسل أبو العروسة” بصوت المطرب مدحت صالح، حينها توقف دسوقي في مكانه، وبكى متأثراً بكلمات الأغنية مثلما روى زملاؤه المشاركون في الحفل، وبعدها سقط فجأة مغشياً عليه، ووافته المنية قبل وصول سيارة الإسعاف.
تحول الحفل لمأتم كبير وتعالت الصرخات، وأصيبت العروس بانهيار شديد، واستدعي طاقم طبي لإسعافها، فيما تحولت القاعة لسرداق عزاء تلقى فيه نواب البرلمان الحاضرون العزاء في زميلهم، وشاركوا في نقل جثمانه للمستشفى، تمهيداً لدفنه اليوم السبت، في مقابر عائلته بالجيزة.
من هو محمد بدوي دسوقي؟
والبرلماني الراحل من مواليد الأول من نوفمبر عام 1953، يبلغ من العمر 66 عاماً، وهو عضو بمجلس النواب عن دائرة ومدينة الجيزة. ومن المعروف أن دسوقي قدم عدداً من طلبات الإحاطة حول الدعم التمويني والخدمات الصحية في المستشفيات، وساهم من خلال عضويته في لجنة النقل والمواصلات في إعداد تشريعات تخص تطوير منظومة السكك الحديد، وتأهيل السائقين وانتقائهم، وتطوير المزلقانات، والاستعانة بالتكنولوجيا في إدارة هذا المرفق الحيوي.