أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 140 ألف شخص حول العالم توفوا جرَّاء الإصابة بمرض الحصبة في عام 2018 .
وأضافت المنظمة أن الأطفال الصغار والرضع هم الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة مع إمكانية حدوث تعقيدات أخرى مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، إضافة إلى الإعاقة الدائمة وضرر دائم في المخ والعمى وفقدان السمع.
وبحسب المنظمة فإن أعراض الحصبة الأولية تظهر عادة بعد فترة تتراوح بين 10 و12 يومًا من العدوى على شكل حمى شديدة وسيلان الأنف وعيون محتقنة بالدم وظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الفم، ثم يصاب المريض بعد مرور عدة أيام بطفح يظهر أولًا على الوجه وأعلى العنق وينتشر تدريجيًا إلى أسفل الجسم، وتنتقل عدوى الحصبة بواسطة الرذاذ المتطاير من أنف الشخص المصاب أو فمه أو حلقه.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور «تيدروس أدهانوم غيبرييسوس» إن: «وفاة أي طفل بسبب الحصبة أمر مشين وهو فشل جماعي لأن المرض يمكن الوقاية من».
وأضاف: «يجب أن نؤمّن للجميع التطعيمات اللازمة، وهذا يعني الاستثمار في التطعيم وتحسين جودة الصحة بوصفها حق للجميع.«
وتقدر منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) نسبة الأطفال الحاصلين على الجرعة الأولى من التطعيم في العالم بـ 86% العام الماضي، في حين حصل أقل من 70% على الجرعة الثانية من التطعيم اللازم.