شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد غارات على غزة، رداً على 3 صواريخ كانت قد أُطلقت من القطاع مساء السبت باتجاه مستوطنات إسرائيلية.
واستهدف الجيش الإسرائيلي موقعي “الجعبري” وموقع “الخليل” (التابع لـ”كتائب القسّام”) في شمال قطاع غزة.
من جهتها أطلقت الفصائل الفلسطينية مضادات أرضية باتجاه المقاتلات الإسرائيلية التي تقصف القطاع.
ومساء السبت، اعترضت منظومة “القبة الحديدية” الصواريخ، حسب ما أكده حيش الاحتلال الإسرائيلي.
على إثر ذلك، أطلِقت صفارات الإنذار في مستوطنات محيطة بقطاع غزة وفي مدينة سديروت جنوبي إسرائيل، بينما سادت حالة من الذعر في صفوف سكان إحدى المستوطنات الحدودية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
ويعود آخر تاريخ لإطلاق قذائف من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس إلى 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وردّت عليه إسرائيل باستهداف موقع لحماس في غزة.
وتراجعت وتيرة العنف عبر الحدود بين غزة وإسرائيل في السنوات الأخيرة. والشهر الماضي، خاض الجانبان أسوأ جولة عنف منذ شهور.
كما شهد يوم الجمعة استئناف الاحتجاجات على طول السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل. وتجمع الآلاف من الفلسطينيين على طول السياج الحدودي المحصن مع غزة مع استئناف الاحتجاجات المعتادة بعد توقف دام ثلاثة أسابيع.
وقالت وزارة الصحة في غزة الجمعة إن أربعة فلسطينيين أصيبوا بنيران إسرائيلية حية خلال المظاهرات في عدة قطاعات من الحدود.
وكانت حماس قد أوقفت المسيرات الأسبوعية منذ منتصف نوفمبر بعد جولة قصيرة من القتال عبر الحدود مع إسرائيل. وكان القتال قد اندلع إثر قيام إسرائيل باغتيال قيادي بارز في حركة الجهاد الاسلامي في غزة.
واستؤنفت الاحتجاجات في الوقت الذي يتواجد فيه قادة حماس والجهاد الإسلامي في القاهرة، حيث يتباحثون مع الوسطاء المصريين حول تدعيم وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي من المتوقع أن يخفف الحصار المفروض على غزة منذ 12 عاماً.