صعّدت إيران وإسرائيل مجدداً من لغة التهديدات المتبادلة… فقد حذّر مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني مرتضى قرباني، الدولة العبرية، بانه «في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فسنسوي تل أبيب بالتراب، انطلاقاً من لبنان»، في حين أشار وزير الخارجية يسرائيل كاتس، إلى أن «إسرائيل ليست المتظاهرين العاجزين في إيران والعراق، الذين يُذبحون على أيدي نظام آيات الله. وسنعرف كيف نرد بقوة شديدة على أي تهديد أو استهداف».
ونقلت القناة السابعة عن كاتس، انه «لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وإذا كان هذا الخيار الأخير، فسنعمل عسكرياً، ولن يردعنا أي تهديد».
وتطرق كاتس إلى احتجاجات لبنان، وقال إنها «تكشف وجه الأمين العام لـ(حزب الله حسن) نصرالله الحقيقي كوكيل إيراني مطلق وليس كحامي مصالح لبنان».
وفي وقت سابق، صرح كاتس لصحيفة «كورييرا دي لا سيرا» الإيطالية، بانه «ينبغي وضع تهديداً عسكرياً مقابل إيران وليس عقوبات فقط. والإيرانيون لا يدركون مع من هم يلعبون. وإذا أدركوا أنهم قد يُستهدفون بألف صاروخ توماهوك، فسيتصرفون بشكل مختلف، ونعلم أنه إذا لم يكن هناك تهديد حقيقي على الحكم نفسه، فلن يعودوا إلى السلوك الصحيح أو يلجمون أنفسهم».
وفي طهران، نقلت «وكالة ميزان للأنباء»، عن قرباني: «إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي، وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ تجاه إيران… يد مقاتلينا على الزناد بأمر من المرشد الأعلى (علي خامنئي)… إذا أمر المرشد بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، فسيرفع جميع الصهاينة أيديهم مستسلمين… سنقطع آذانهم إربا، ونحن لا نخشى من جراثيم الفساد».
وعلى وقع التهديدات الأمنية، كتب رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو على «تويتر»: «استقبلت الاثنين وزراء ونواباً من 25 دولة يدعمون إسرائيل وقلت لهم: لا نحتل أرضاً أجنبية. هذا هو وطننا منذ وصول أبونا إبراهيم إلى هنا قبل 3500 عاماً».
وأضاف: «الكلمة، يهودي، تأتي من الكلمة، يهودا».
فلسطينياً، أعلن الرئيس محمود عباس، التوجه نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، بعدما أكد رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، أن «حماس» وافقت على إجرائها، وفق رؤيته.