تم الكشف مؤخرا في المكسيك عن نوع جديد من العناكب السامة، تكمن خطورتها في فعالية سمها وقدرته على تعفين الللحم البشري بلمح البصر.
وأطلق العلماء المكسيكيون اسم “Loxosceles Tenochtitlan” على هذه العناكب، التي تسبب لدغتها تعفنا في أنسجة خلايا جلد الإنسان تصل إلى 40 سم تحت الجلد، وفقا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
وتتضاعف خطورة اللدغة عند الأطفال، فقد ينتقل السم عبر مجرى الدم ويؤدي إلى تلف في الأوعية الدموية، ما يسبب تدمير خلايا الدم الحمراء.
وتم اكتشاف مدى خطورة عناكب “Loxosceles Tenochtitlan” من قبل علماء في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM)، وحذّر عالم الأحياء، أليخاندرو فالديز موندراغون، الناس من أن هذا النوع السام قد يلدغهم إذا شعر بالهجوم. وتميل العناكب المكتشفة إلى الاختباء في الثقوب والأثاث والجدران.