أسدل رجال مباحث شؤون الإقامة الستار على واقعة فساد، طرفاها سوري وموظف في «القوى العاملة»، يتسلم منه شهرياً ألف دينار، مقابل غضّ الطرف عن تجاوزاته ومخالفاته، وتمت إحالة المتهمين إلى النيابة على ذمة قضية رشوة واستغلال وظيفة.
وروى مصدر مطلع تفاصيل ما حدث، وقال إن «رجال مباحث شؤون الإقامة بقيادة العقيد الشيخ عبدالله المالك الصباح تلقوا معلومات عن تجاوزات مقيم سوري شريك في إحدى الشركات، وبالبحث والتحري اتضح أن التجاوزات تمثلت في التلاعب بتقدير احتياج العمالة الخاصة بالشركة، وعليه تم التنسيق مع هيئة القوى العاملة، للوقوف على الملابسات، والإيقاع بالمتورطين».
وتابع المصدر أن «التحريات قادت إلى أن السوري، وحتى يتمكن من تمرير معاملاته غير القانونية كان يحوّل مبلغاً لحساب موظف في هيئة القوى العاملة (إدارة تفتيش العمل)، حتى لا يلفت الانتباه إلى ملف شركته المخالف، خصوصاً في تقدير احتياج العمالة، وتم التسلح بإذن من النيابة العامة للإلقاء القبض عليه، وأسفر عن ضبطه، وبالتحقيق معه أدلى باسم الموظف المرتشي، وأقر بأن المبلغ كان 1000 دينار يودعها شهرياً في الحساب المصرفي الخاص بالموظف».
وأضاف المصدر أن «رجال مباحث شؤون الإقامة وفي ضوء اعترافات السوري أمسكوا بموظف القوى العاملة، وأحيل مع الراشي إلى النيابة للتحقيق في قضية رشوة واستغلال وظيفة».
شاهد أيضاً
بوشهري تحمل رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات
حملت النائب جنان بو شهري رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات في ظل اكتمال …