قالت الحكومة الإيرانية اليوم الاثنين ان الزيارة المقرر أن يقوم بها الرئيس حسن روحاني لليابان “لا علاقة لها” بالتفاوض مع الولايات المتحدة لكن طهران “مستعدة دائما” للاستماع الى “الرسائل والمبادرات” اليابانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي في مؤتمر صحفي ان “الاصدقاء في اليابان عادة ما يحملون رسائل ومبادرات عملية ونحن بدورنا سنكون على استعداد لسماعها ودراستها بجدية لكن لا يوجد أي شيء معد مسبقا في هذا المجال”.
واوضح ربيعي أن “مفاوضات روحاني في طوكيو ستتركز على القضايا الثنائية وتطوير العلاقات الاقتصادية إضافة الى قضايا اخرى تهم الطرفين”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي قال في تصريح صحفي قبل يومين إن اليابان قدمت اقتراحات “لتخفيف” التوترات في المنطقة معربا عن امله في ان تحقق زيارة روحاني لطوكيو الخميس المقبل “النتائج المرجوة”.
وقام رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي بزيارة العاصمة الايرانية طهران منتصف شهر يونيو الماضي في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 40 عاما لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية في مقدمتها خفض حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
وتصاعدت حدة التوتر بين ايران والولايات المتحدة بعد انسحاب الاخيرة من الاتفاق النووي العام الماضي بشكل أحادي وتشديد عقوباتها الاقتصادية والمالية والنفطية ضد طهران.