ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية إن الاحتفال بيوم الشرطة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر يجسد وحدة الأمن العربي ويعمل على تفعيل التعاون بين الدول العربية الشقيقة لتحقيق ما نصبو إليه من طموحات، لافتة إلى أن هذه المناسبة ترجمة حقيقية للجهود التي قام بها رجال الشرطة على مر السنوات الماضية، حيث أثبتوا أنهم دروع أمنية شجاعة تذود عن أوطانها بكل غال ونفيس.
ووجهت الإدارة في هذه المناسبة التقدير والامتنان لمنتسبي المؤسسة الأمنية، مؤكدة على أن مسيرة العطاء مستمرة من أجل تأمين واستقرار أمن الوطن والمواطنين والمقيمين وحفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وأوضحت أن الاحتفال بيوم الشرطة العربية يأتي في وقت الوطن في أمس الحاجة إلى تضافر وتماسك أبنائه جميعاً من أجل التقدم والازدهار وتعاون المواطنين والمقيمين ووقوفهم صفاً واحداً إلى جانب رجال الشرطة وأجهزة الأمن من خلال احترام القوانين والالتزام بالتعليمات التي تستهدف بالدرجة الأولى حمايتهم وسلامتهم، منوهة إلى أن الأمن مسؤولية مجتمعية يشارك فيها الجميع.
وأكدت الإدارة أن رجال الأمن هم العيون الساهرة اليقظة التي تبذل كل الجهود المضيئة إيماناً منها بأهمية المهمة الوطنية المنوطة بها، مشيرة إلى أن رجل الأمن يحمل رسالة نبيلة وسامية ويضع حماية وأمن أبناء الوطن على قمة أولوياته وينفذ مهمته في شموخ واعتزاز.
وأشارت إلى أن تقدير المواطن والمقيم لعمل رجال الشرطة جاء ثمرة عمل جاد ومستمر قوامه الإيمان بنبل الرسالة.
وشددت الإدارة على أننا لا يمكن أن ننسى شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية للذود عن هذا الوطن المعطاء، ضارعة إلى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحماته، ومجددة الشكر والإشادة بدور المواطنين والمقيمين الذين بادروا إلى التعاون مع رجال الأمن ما ساهم في أداء رسالتهم على أكمل وجه.