كويت تايمز 
عجز القادسية عن تقليص الفارق عن «الكويت» المتصدر بعد تعادله مع مضيفه الشباب 1-1 في اللقاء المستكمل من الجولة السابعة للدوري الممتاز في كرة القدم، أمس.
ورفع «الأصفر» رصيده الى 13 نقطة في المركز الثالث، فيما احتفظ المضيف بالمركز الخامس بـ11 نقطة.
وكانت المباراة تأجلت، أول من أمس، بعد نهاية الشوط الاول بقرار من الحكم هاشم إبراهيم نظراً الى سوء الأحوال الجوية وتساقط الأمطار بغزارة ما تسبب في تكوّن «برك مائية» في اكثر من مكان في الملعب في سيناريو مشابه لمباراة الفريقين على الملعب نفسه في الموسم الماضي.
الشوط الأول الذي أقيم، الاثنين، شهد تقدم الشباب عبر السنغالي بيراهيم غاي (26)، ومعادلة القادسية عبر بدر المطوع (42).وبعد استكمال اللقاء، أمس، بإقامة الشوط الثاني، ظلت النتيجة على حالها من دون تغيير، ليفشل القادسية في التقدم على خصمه في «كل الأجواء»، الماطرة وغير الماطرة.
بدأ «الأصفر» الشوط الثاني المستكمل ضاغطاً بغية تسجيل هدف مبكر، غير أن هذه الرغبة وضعت الفريق تحت الضغط وتسببت في حالة من الاستعجال والتوتر فلم يهدد مرمى الشباب إلا في الدقيقة 65 بعد كرة ثابتة نفذها المطوع أحدثت دربكة قبل أن ينقذ محمد العطار الموقف.
وأبعد النيجيري جيمس اكواكو تسديدة خطرة من عبدالله الباذر في أول وصول شبابي الى منطقة القادسية (66) قبل ان يلعب عبدالله ماوي بدل رضا هاني.
وأبعد حارس الشباب سليمان ميرزا كرة خادعة من المطوع قبل أن يحرم القائم البديل ماوي من هدف اول بعد رأسية جميلة (74).
وحاول أصحاب الارض استثمار المرتدات وسرعة لاعبَيه احمد الزنكي وبيراهيم.
وشارك العائد بعد غياب سيف الحشان والبرازيلي رونيرو سيلفا بدل صالح الشيخ وعامر معتوق، فيما لعب في المقابل مبارك سعيد مكان الباذر.
وتألق حارس ودفاع الشباب في التصدي لكرات القادسية العرضية التي لم يكن لها ان تثمر في ظل غياب رأس الحربة التقليدي.
ولعب المطوع ركلة ثابتة انتهت عند جيمس الذي لم يحسن التعامل معها (89).
وأطلق الزنكي تسديدة قوية مرت قريبة جداً من القائم لتضيع اخطر فرص الشباب (90+2) فيما قابل الحشان كرة مرتدة من دفاع الشباب فوق العارضة (90+3).
على صعيد آخر، خاض «الكويت» تدريبه الأول بقيادة مدربه الجديد الكرواتي بوزيدار سيكيتش «بوجو» خليفة السوري حسام السيد الذي توصل إلى اتفاق مع ادارة النادي يقضي بفسخ عقده، لظروف خاصة.
وعمل «بوجو» ضمن الجهاز الفني المعاون للسيد، وسبق له قيادة «العميد» في الموسم 2015-2016 بعد إقالة محمد إبراهيم، ونجح في تحقيق كأس سمو الامير على حساب العربي.
وكان «الكويت» أعلن عبر موقعه الرسمي أن السيد «اعتذر عن تكملة المشوار وطلب فسخ عقده بالتراضي لظروف خاصة»، قبل أن يكشف نائب رئيس جهاز الكرة، عادل عقلة عن إسناد المهمة الى «بوجو» على أن يساعده وليد نصار فيما تم الابقاء على المساعد الثاني، التونسي كريم الشاذلي، ومواطنه مدرب اللياقة خليل الجبابلي ومدرب حراس المرمى غزافي بوينتريال.
وبات السيد المدرب الثالث الذي يرحل عن فريقه هذا الموسم، بعد الإسباني خوان مارتينيز «العربي»، والفرنسي ميلود حمدي «السالمية».
معلوم أن مسيرة المدرب السوري في الكويت بدأت الموسم الماضي عندما قاد العربي قبل أن يتعاقد معه «الأبيض» في الصيف، حيث خاض الأخير تحت قيادته مباريات في الدوري وبطولة الأندية العربية. وستكون أولى مهام الجهاز الجديد المواجهة القوية أمام السالمية ضمن الجولة الثامنة من الدوري، السبت، قبل أن يبدأ مشوار الدفاع عن لقب كأس ولي العهد ابتداء من الدور ربع النهائي حيث يلتقي الفائز من مباراة الساحل وخيطان في 29 ديسمبر الجاري، بيد أن الاستحقاق الاهم يتمثل في ملحق التأهيل الى دوري أبطال آسيا 2020 والذي يستهله «العميد» بضيافة الفيصلي الأردني، في 14 يناير المقبل.
وفي حال فوزه، سيتعين عليه خوض مباراة أخرى، بعد أسبوع، في ايران أمام استقلال طهران، على أن يحل الفائز منهما ضيفاً على الريان القطري في الدور الحاسم، في 28 منه.
وبالعودة إلى تعادل «الكويت» مع اليرموك 1-1 والذي حرم الأول مواصلة الابتعاد في الصدارة، فقد أقرّ الجناح فهد العنزي بتراجع مستوى الفريق في الفترة الماضية معتبراً النتيجة أمراً متوقعاً.
وأكد في تصريح انه كان يتعين على «الأبيض» إنهاء المباراة من الشوط الأول لكن إهدار اللاعبين للفرص لم يمكنه من تحقيق ذلك.
وقال: «مع احترامي لليرموك لكن الفرق التي تحتاج الى الخروج بنقطة متوقع ان تقوم بإغلاق منطقتها وهو ما حصل بالفعل».
وطالب العنزي زملاءه ببذل جهود أكبر في المباراة المقبلة أمام السالمية، مبدياً ثقته في قدرتهم على العودة، مشيراً إلى أن غياب العاجي جمعة سعيد مؤثر باعتباره أحد نجوم الفريق في السنوات الثلاث الماضية.
15
هو عدد الأهداف التي سُجِّلت في الجولة السابعة من الدوري الممتاز، بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة. وقد ساهمت مباراة السالمية والساحل والتي انتهت إلى فوز الأول 5-1 إلى ارتفاع النسبة.
