كويت تايمز 
كشف استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية رئيس وحدة القسطرة في مستشفى جابر الأحمد الصباح الدكتور ضرار الخضير عن اجراء 280 حالة ما بين قسطرة تشخيصية وعلاجية تداخلية وعمليات تركيب بطاريات وصواعق قلبية بالوحدة خلال ستة أشهر، منوها بتوفير وزارة الصحة أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة لعلاج وتشخيص أمراض القلب بمستشفى جابر.
جاء ذلك خلال تصريح صحافي للخضير أمس على هامش مشاركة وحدة القسطرة التداخلية بالمستشفى أنشطة وفعاليات مؤتمر جلف بي سي أر المقام في دبي تحت إشراف منظمة جلف بي سي أر العالمية لأطباء قسطرة القلب، وتقوم خلاله الوحدة بنقل بث حي لاجراء عمليتين للقسطرة التداخلية عن طريق القمر الصناعي إلى المؤتمر للتعرف على الخبرات المحلية الكويتية في هذا المجال الهام.
وقال الخضير ” نحن فخورين بدعوتنا لمثل هذه المؤتمرات التي تؤكد ثقة المجتمع الطبي وخصوصا القسطرة التداخلية بالخبرات الموجودة في الكويت، سيما أن أحد الكويت من الدول الرائدة خليجيا في هذا المجال، حيث قامت قبل 10 سنوات ببدء عمليات البث المباشر من مستشفى الأمراض الصدرية”.
ونوه إلى أن وحدة قسطرة القلب بمستشفى جابر والتي تم تدشينها يونيو الماضي، حريصة على استخدام تكنولوجيا حديثة لفتح الشرايين باستخدام درل مغطى بالألماس الأسود لفتح الشرايين المتكلسة، وهي تقنية جديدة مصرح بها عالميا وحاصلة على علامة السي مارك الأوروبية، والتي بدأت وزارة الصحة في توفيرها للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأشار الخضير إلى أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الكويت، وأن انسداد الشرايين تمثل السبب الأول للوفاة، مؤكدا في الوقت ذاته حرص وزارة الصحة على التوسع في انشاء مراكز جديدة لتغطية خدمات القلب، حيث بدأت في تقديم هذه الخدمة منتصف الخمسينات في مستشفى الأمراض الصدرية، ثم توالت المراكز من مركز صباح الأحمد، مستشفى الأميري، مركز سلمان الدبوس في العدان، مستشفى مبارك ثم وحدة القلب بمستشفى جابر والتي تم تدشينها يونيو الماضي لتقديم الخدمة ليس فقط لقاطني منطقة السرة وانما ايضا للمواطنين بمختلف مناطق الكويت.
وأوضح أن العمل بدء في الوحدة تدريجيا، باستقبال المرضى من منطقة السرة أولا ثم باقي المناطق، مثمنا جهود رئيس وحدة القلب بالمستشفى د. فوزير الكندري ورئيس مستشفى جابر د. نادر العوضي وكذلك مدير منطقة مبارك الكبيرد. سعود الدرعة الذين وفروا الدعم الكامل والثقة في إجراء عمليات قسطرة القلب والمشاركة في المؤتمرات العالمية.
