كويت تايمز 
فيما لفظ سائق بنغلاديشي يعمل لدى أسرة كويتية في منطقة عبدالله المبارك أنفاسه، بعدما أشعل أحد أفرادها النار عمداً في المنزل، احتجز رجال الأمن المتهم، وتبيّن أنه سبق أن أقدم على التصرف ذاته مرات عدة، بسبب خلافات بينه وبين أسرته.
وتلقت الجهات المختصة في الإدارة العامة للإطفاء ووزارة الداخلية بلاغاً من مواطن مواليد 1995 عن اشتعال حريق في منزلهم الكائن في منطقة عبدالله المبارك، فتحرك رجال الأمن والمباحث وعناصر الإطفاء إلى المكان، وشاهدوا سيارة إسعاف بداخلها شخص مصاب في طريقه إلى مستشفى الفروانية، اتضح لاحقاً أنه سائق للمنزل من الجنسية البنغلاديشية، بالإضافة إلى مركبة مهملة أمام المنزل بابها مفتوح وبها غطاء وقود، وأصباغ مستعملة، وأفاد المبلّغ بأن شقيقه، مواليد 1990، قد حرق المنزل سابقاً أكثر من مرة.
وذكر مصدر أمني أن «رجال الأمن وجدوا آثاراً للأصباغ الموجودة في السيارة، بالإضافة إلى آثار حروق على ملابس الجاني، وتقرر التحفظ عليه في المخفر، وبالاستفسار من الجيران عما حصل أفادوا بأن المتهم لديه سوابق في إشعال النيران، وحاول حرق منزل ذويه أكثر من مرة، وأنه تم إنقاذ أفراد العائلة».
وتابع المصدر أن «الحريق أفضى إلى موت السائق من مواليد 1982، بعد نقله إلى مستشفى الفروانية، وتم الاتصال على وكيل النيابة، وأمر بندب الأدلة الجنائية (مسرح الجريمة)، وسجلت قضية قتل عمد».
